العدد 72 - السبت 16 نوفمبر 2002م الموافق 11 رمضان 1423هـ

الأسرى الباكستانيون سيرفعون قضيتهم إلى محكمة العدل الدولية

يعيش سكان المناطق الشمالية من باكستان خصوصا منطقة «دير» حالا من الحزن والأسى مر عليها أكثر من عام ويعود ذلك الى وقوع ابنائهم في الأسر على يد القوات الافغانية بعد سقوط حركة طالبان.

وأصبح سكان «دير» لا يعرفون الفرح وقد ناشد اهالي الاسرى الحكومة الباكستانية العمل على اطلاق سراحهم خصوصا ان عددا كبيرا من الاسرى قتل في ظروف غامضة.

وقد اقرت التقارير التي اصدرتها لجان حقوق الانسان وقوع مجازر في تلك المناطق وطالبت بفتح تحقيق فيها لكن الحكومة الافغانية وتحت الضغوط الدولية والوساطات أفرجت عن بعض الأسرى الباكستانيين وقد لاحظت السلطات الباكستانية أن المعتقلين الباكستانيين. الذين أفرجت عنهم الحكومة الأفغانية وعددهم 32 شخصا قد تعرضوا للتعذيب بينما فقد بعضهم توازنه العقلي وأصبحوا في عداد المعوقين وكان بينهم أيضا خمسة طلاب ملتحقين بكلية الطب في جامعة كابل.

ويعتزم المفرج عنهم الذين بلغ عددهم حتى الآن 200 شخص اللجوء إلى محكمة العدل الدولية لشرح الجرائم التي ارتكبها القادة الأفغان والأحوال السيئة اللا إنسانية التي يعيشها نحو 2000 معتقل باكستاني في مختلف سجون القادة الأفغان

العدد 72 - السبت 16 نوفمبر 2002م الموافق 11 رمضان 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً