أفرج أمس عن المعارض الشيوعي السوري رياض الترك الذي صدر في حقه حكم بالسجن سنتين ونصف السنة في يونيو/ حزيران الماضي، وفقا لما ذكرت الوكالة السورية.
وجاء في بيان مقتضب أوردته الوكالة انه «بتوجيه من الرئيس بشار الاسد تم الإفراج عن الترك (72 عاما) لدوافع إنسانية»، ويتزامن الإفراج عن المعارض الذي أدين بتهمة «الاعتداء على الدستور»، مع الذكرى الثانية والثلاثين للحركة التصحيحية التي أوصلت الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد إلى السلطة.
من جانبه عبر رياض الترك عن سروره بعد ان تم الإفراج عنه وقال إن «سجني كان غير صحيح لأن آرائي التي طرحتها كتابة في الصحافة تدخل في إطار الرأي، قاسياً كان أم ليناً، ولكنها لا تحتاج إلى محكمة أمن الدولة وفي أقصى الحالات يمكن ان تحال إلى محكمة الجزاء».
وكان الترك الذي يعاني من متاعب في القلب قد أمضى نحو 18 عاما في الحجز الانفرادي من دون محاكمة قبل الإفراج عنه في العام 1998 ثم سجن ثانية في نهاية العام الماضي.
العدد 72 - السبت 16 نوفمبر 2002م الموافق 11 رمضان 1423هـ