تشارك رئيسة قسم التمنيع في إدارة الصحة العامة منى الموسوي في مؤتمر الإمارات الدولي الأول للتحصين في الفترة ما بين 14 - 16 ديسمبر/ كانون الأول المقبل في إمارة دبي.

وقالت الموسوي إن مشاركتها في المؤتمر ستتضمن شرح تجربة البحرين في تطبيق التحصين الخماسي على الأطفال.

ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه الدول العربية، الذي يتناول التحصين موضوعا رئيسيا له على المستوى العربي. وتتم في المؤتمر مناقشة التطعيمات الجديدة التي أضيفت لبرامج التمنيع الموسع واستخدام التطعيمات المدمجة لتقليل عدد وخزات إبر التطعيم التي تعطى للطفل إضافة إلى تقليل الأعراض التي قد تصاحب التطعيم.

وبدأت البحرين تجربتها في تطبيق التطعيم الخماسي منذ يونيو/ حزيران من العام 1998 وقد اعتمدت على دمج 5 تطعيمات في إبرة واحدة.

وتنظم المؤتمر وزارة الصحة في دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف إطلاع أكبر شريحة من العاملين الصحيين على أحدث ما توصل إليه الطب في مجال التحصين والبرامج التابعة له، واستعراض بعض البرامج التي تتبناها منظمة الصحة العالمية ومن أهمها برنامج التمنيع الموسع للمنظمة الذي يطبق حاليا.

يشارك في المؤتمر أعضاء من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة/ اليونيسيف، ومركز الوقاية والتحكم بالأمراض المعدية بأتنتا لإضافة إلى متحدثين من دول الخليج العربي. كما يستعرض المؤتمر تجارب وخبرات الدول الخليجية في التطعيمات. ويتضمن المؤتمر أيضا ورقة عن مستقبل التطعيمات المدمجة ونسبة المناعة التي تغطيها، وأخرى عن التطعيمات الخاصة بالتهاب الكبد الوبائي بمختلف أنواعه وتطعيمات السل بنوعيه. وأهم التطورات في لقاح الالتهاب السحائي والحصبة. ويكمن الهدف من ذلك في التعرف على خبرات الدول المختلفة وخبرتها في مجال التطعيمات والاستفادة منها.

وقالت الموسوي في تقييمها لتجربة التحصينات في مجال التطعيمات على الصعيد المحلي إنها في وضع جيد. وقد تم وضع عدة برامج وخطط للسير عليها في الأعوام 2002 إلى 2006 من خلال تصميم برامج لتقوية البرامج القديمة وإضافة أخرى جديدة تعتمد على مدى الاحتياج والكوادر وعدة عوامل أخرى