الاميركيون ينتظرون نتائج تحقيق مطار الفجيرة
قالت السفارة الاميركية في الإمارات العربية المتحدة أمس انها تنتظر نتائج تحقيق تجريه سلطات الامارات في إطلاق نار أصيب فيه موظف جمارك في مطار الفجيرة الذي تستخدمه القوات البحرية الاميركية أيضا لأغراض لوجستية.
وقال متحدث باسم السفارة: «نحن ننتظر نتائج تحقيق حكومة الامارات» في إطلاق نار، كما علق على خبر نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» أمس تحدثت فيه عن محاولة موظف جمارك إماراتي اقتحام مكان في مطار الفجيرة كانت توجد فيه مروحية عسكرية اميركية، وأطلق موظف جمارك يدعى سعيد العبدولي في مطار الفجيرة النار على الشرطة بعد ان حاول أن يقتحم مكانا كانت توجد فيه مروحية عسكرية اميركية»، من جانبه قال مسئول في داخلية الامارات إن الموظف محمد عبدالله العبدولي حاول بعد ظهر الجمعة الدخول بسيارته إلى منطقة ممنوعة في المطار وانه سيتم استجوابه من قبل السلطات المختصة حالما يتيح وضعه الصحي ذلك من دون أدنى إشارة إلى حضور عسكري اميركي في المطار.
يهدد التمزق العرقي والطائفي المنطقة العربية إذا لم يتم تجنب الحرب المقبلة، وان المعركة الدبلوماسية من شأنها أن تحفظ المنطقة من هذا التمزق إذا ما تمت إدارتها بشكل حكيم وصحيح، حسبما قال الأمير الحسن بن طلال ولي عهد الأردن السابق ورئيس منتدى الفكر العربي.
وقال الأمير الحسن انه يجب الاهتمام باليمين الاوروبي والاميركي بشكل أكبر، وبحث الجزء الاستراتيجي في توجهات حلف «الناتو» نحو التوسع باتجاه شرق أوروبا والاهتمام بنظرة اليمين إلى «إسرائيل» والتي تشكل الأساس الثقافي في العلاقة مع إسرائيل من جهة والتجديد الحقيقي في المنازلة التاريخية مع الشرق من جهة أخرى، محذرا من أن يتحول الحديث عن «محور الشر» إلى مزيد من التمزيق في المنطقة بحيث تصبح «إسرائيل» أقلية مهيمنة في فسيفساء من الأقليات التي تتشكل منها المنطقة.
نفى مسئول يمني أنباء عن تلقي اليمن رسالة من الولايات المتحدة الاميركية تطلب فيها تحديد موقفها من التحالف في الحرب ضد العراق.
وقال المسئول اليمني إن بلاده لم تتلق أية رسالة بهذا الشأن، كما ان موقف بلاده من توجيه ضربة عسكرية إلى العراق واضح وهو الموقف العربي نفسه الرافض لأية تهديدات بتوجيه ضربة عسكرية إلى العراق أو اى قطر شقيق أو التدخل في شئونه الداخلية.
أصيب ستة عسكريين إثر انفجار قنبلة من صنع يدوي بالقرب من الاخضرية بولاية البويرة الواقعة جنوب شرق العاصمة، حسبما أفادت صحف جزائرية أمس.
وقالت الصحف إن الاعتداء استهدف قافلة للجيش كانت تسير على طريق بين بلدتي حزامة وبابا علي الواقعتين في منطقة لالا أم السعد الجبلية في بلدية الاخضرية.
واغتالت مجموعة إسلامية مسلحة شرطيا صباح الخميس الماضي في بوغني بولاية تيزي وزو في منطقة القبائل، فيما قتل تسعة أشخاص آخرون في اعتداءين نفذتهما مجموعتان مسلحتان في ولاية المسيلة إذ أسفر انفجار قنبلة عن مقتل ستة أشخاص.
جدد الرئيس السوداني عمر البشير تأكيده ان الحكومة لن تساوم على الشريعة الإسلامية مهما تكاثرت عليها الضغوط وأنها على استعداد للتضحية من اجلها.
وقال البشير الرئيس: «إن جبهة الإنقاذ ستمضى قدما في نهج الشريعة الذي اختطه المشير جعفر نميري في العام 1983، وإن البعض ظن ان الحكومة ستتنازل عن هذا النهج بسبب الضغوط الدولية ولكن هذه الضغوط لن تزيدنا إلا إصرارا بالعهد الذي قطعناه مع الشهداء ونحن في شوق إلى لقائهم»، كما وجه انتقادات حادة إلى قانون سلام السودان الأميري وتقرير جيرهارد بوم عن وضع حقوق الإنسان في السودان وقال إن مثل هذه الضغوط لن تؤثر في موقف الحكومة التي أصدرت توجيهات صارمة لوفدها في مشاكوس بألا يساوم على إسلامية الخرطوم
العدد 79 - السبت 23 نوفمبر 2002م الموافق 18 رمضان 1423هـ
