عقدت محكمة الأمور المستعجلة أمس جلسة برئاسة القاضي علي عبدالله وأمين السر أحمد عبدالله يوسف للنظر في قضية محمد جمعة الشاخوري، وقدمت أمس وزارة الصحة تقريرها الطبي الذي أكد فيه ثلاثة أطباء اصابة الشاخوري بعيار مطاطي في رأسه توفي على اثره.

وكان محامو الشاخوري طلبوا في الجلسة السابقة التي عقدت بتاريخ 16/11/2002 تقريرا طبيا من وزارة الصحة لتحديد أسباب وفاة الشاخوري.

وسلمت أمس وزارة الصحة تقريرها الذي هو عبارة عن ملف اشتمل على ثلاثة تقارير طبية للدكتورة مريم علي والدكتور خليفة بوراشد استشاري جراحة الأعصاب اضافة إلى اختصاصي في جراحة الاعصاب الدكتور طه الدرازي. وأكد الثلاثة أن سبب وفاة محمد جمعة هو الاصابة بعيار مطاطي في الرأس في الخامس من ابريل/ نيسان من العام الجاري وهو يوم خروج المسيرة السلمية إلى سفارة الولايات المتحدة.

وقد أجل القاضي الجلسة إلى تاريخ 3 ديسمبر/ كانون الأول المقبل بناء على طلب محامي المدعي.

وعن أسباب طلب التأجيل قال أحمد محامي (الشاخوري) لـ «الوسط» اننا «طلبنا التأجيل لكي نقوم بدراسة التقارير المقدمة من وزارة الصحة لكي نعد الرد المناسب عليها».

ويذكر أن عائلة الشاخوري وكلت أربعة محامين للترافع أمام المحكمة في قضية ابنهم، والمحامون هم: محمد أحمد، عبدالله الشملاوي، عيسى ابراهيم، وأحمد جاسم