تنازلت رجاء محمد شريف زوجة العقيد السابق عادل فليفل عن القضية المرفوعة ضد الزميلة هناء بوحجي وصحيفتي «الشرق الأوسط» و«أخبار الخليج» بشكل قانوني أمس الاثنين في ثاني جلسات القضية.

وقال محامي المدعية سعد الشملان في اتصال هاتفي مع «الوسط»: «إن موكلته قررت سحب الدعوى والتنازل عن مقاضاة المدعى عليهم بناء على افتراض حسن النية في مسألة نشر صورة المدعية حاسرة الرأس، في حين انها ارتدت الحجاب الإسلامي في مرحلة لاحقة».

مشيرا إلى أن التقاضي (في حال لم تسحب المدعية الدعوى) يخضع إلى قانون المطبوعات والنشر القديم الذي ينص على انه يمكن رفع دعوى في غضون سنتين من تاريخ النشر وليس القانون الجديد الذي يحددها في ثلاثة أشهر، بحكم أن النشر تم في مايو/ أيار الماضي، أي قبل صدور القانون الجديد الذي لايزال تحت الدراسة.

وبالرجوع إلى شروط التقاضي فإن المدعية يمكنها إرجاع الدعوى في غضون ستة أشهر، كما تستطيع رفعها باعتبارها كقضية جديدة في حال تراجعت عن رأيها في التنازل.

ومن جانبه قال وكيل الزميلة بوحجي المحامي عبدالله الشملاوي: «إن وكيل المدعى عليها تقدم أمس بطلب شطب الدعوة المرفوعة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وبذلك تعتبر القضية منتهية».

وحضرت الجلسة التي ترأسها القاضي خالد عجاجي الزميلة بوحجي ووكيلها الشملاوي يساندها عدد من الصحافيين أعضاء نقابة الصحافيين البحرينية (قيد التأسيس)، فيما حضر وكيل المدعية، وحضر محامي «أخبار الخليج»، تخلف دفاع «الشرق الأوسط» عن الحضور، نظرا لعدم وصول البلاغ.

وطلب الشملاوي في بداية الجلسة تأجيل النظر في القضية لعدم توافر الوقت الكافي لدراسة القضية نظرا لعدم وصول بلاغ رسمي للجهات الثلاث المدعى عليها، وقصر الإعلان عن القضية في «الجريدة الرسمية» التي لا تصل إلى أيدي الشارع البحريني ويقتصر توزيعها على الدوائر الحكومية وجهات أخرى محددة.

ولم يتسلم المدعى عليه الأول صحيفة «الشرق الأوسط» حتى يوم أمس أي تبليغ رسمي بحضور القضية.

وثمنت الزميلة بوحجي موقف اللجنة التحضيرية لنقابة الصحافيين البحرينية (قيد التأسيس) اثر إعلانها موقف المساندة التلقائية وتقديم التضامن المعنوي بتعيين محاميين للدفاع في القضية، على رغم قصر المدة. المنطقة الدبلوماسية - فاطمة الحجري

تنازلت رجاء محمد شريف زوجة العقيد السابق عادل فليفل عن القضية المرفوعة ضد الزميلة هناء بوحجي وصحيفتي «الشرق الأوسط» و«أخبار الخليج» بشكل قانوني أمس الاثنين في ثاني جلسات القضية.

وقال محامي المدعية سعد الشملان في اتصال هاتفي مع «الوسط»: «إن موكلته قررت سحب الدعوى والتنازل عن مقاضاة المدعى عليهم بناء على افتراض حسن النية في مسألة نشر صورة المدعية حاسرة الرأس، في حين انها ارتدت الحجاب الإسلامي في مرحلة لاحقة».

مشيرا إلى أن التقاضي (في حال لم تسحب المدعية الدعوى) يخضع إلى قانون المطبوعات والنشر القديم الذي ينص على انه يمكن رفع دعوى في غضون سنتين من تاريخ النشر وليس القانون الجديد الذي يحددها في ثلاثة أشهر، بحكم أن النشر تم في مايو/ أيار الماضي، أي قبل صدور القانون الجديد الذي لايزال تحت الدراسة.

وبالرجوع إلى شروط التقاضي فإن المدعية يمكنها إرجاع الدعوى في غضون ستة أشهر، كما تستطيع رفعها باعتبارها كقضية جديدة في حال تراجعت عن رأيها في التنازل.

ومن جانبه قال وكيل الزميلة بوحجي المحامي عبدالله الشملاوي: «إن وكيل المدعى عليها تقدم أمس بطلب شطب الدعوة المرفوعة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وبذلك تعتبر القضية منتهية».

وحضرت الجلسة التي ترأسها القاضي خالد عجاجي الزميلة بوحجي ووكيلها الشملاوي يساندها عدد من الصحافيين أعضاء نقابة الصحافيين البحرينية (قيد التأسيس)، فيما حضر وكيل المدعية، وحضر محامي «أخبار الخليج»، تخلف دفاع «الشرق الأوسط» عن الحضور، نظرا لعدم وصول البلاغ.

وطلب الشملاوي في بداية الجلسة تأجيل النظر في القضية لعدم توافر الوقت الكافي لدراسة القضية نظرا لعدم وصول بلاغ رسمي للجهات الثلاث المدعى عليها، وقصر الإعلان عن القضية في «الجريدة الرسمية» التي لا تصل إلى أيدي الشارع البحريني ويقتصر توزيعها على الدوائر الحكومية وجهات أخرى محددة.

ولم يتسلم المدعى عليه الأول صحيفة «الشرق الأوسط» حتى يوم أمس أي تبليغ رسمي بحضور القضية.

وثمنت الزميلة بوحجي موقف اللجنة التحضيرية لنقابة الصحافيين البحرينية (قيد التأسيس) اثر إعلانها موقف المساندة التلقائية وتقديم التضامن المعنوي بتعيين محاميين للدفاع في القضية، على رغم قصر المدة