سفينة حربية بريطانية تزور الكويت

تصل إلى ميناء الشويخ الكويتي يوم الثلثاء المقبل سفينة حربية تابعة للبحرية البريطانية في زيارة تستمر أربعة أيام. وذكر بيان صادر عن السفارة البريطانية في الكويت ان المدمرة «كارديف» تزور الكويت للمرة الأولى منذ ان شاركت في حرب تحرير الكويت في العام 1991 إذ شكلت خط دفاع جوي للسفن الحربية من قوات التحالف الدولي وساهمت طائراتها المروحية في القتال ضد البحرية العراقية. وقال ان المدمرة قادرة على الدفاع عن نفسها ومهاجمة الأهداف مشيرا إلى ان مهمة السفينة الرئيسية هي الأعمال الحربية والدفاعات الجوية.

مد أنبوب النفط بين العراق والأردن في يناير المقبل

أعلن مصدر اقتصادي أردني أن الشركة الفائزة بتنفيذ مشروع النفط بين العراق والأردن، سيتم اعلانها عنها في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني المقبل. وقال المصدر في تصريح له أمس «إن أي تأخير في إعلان اسم الشركة لن يحدث» مشيرا إلى ان نحو 30 شركة كانت قد تقدمت لتنفيذ المشروع في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي 2001 قبل أن يتقلص عددها إلى ثلاث شركات.

يشار إلى أن العراق والأردن اتفقا في ديسمبر العام 2000 على مد أنبوب نفط يربط منطقة الحديثة شمال غرب العراق بمدينة الزرقاء الأردنية شرق العاصمة عمّان، اذ توجد هناك مصفاة البترول الوحيدة في الأردن. ويحصل الأردن على حوالي 5 ملايين طن من النفط العراقي سنويا نصفها مجاني أي ما يعادل 300 مليون دولار سنويا والنصف الثاني منه بأسعار تفضيلية.

اصطدام باخرتين في ميناء الإسكندرية

اصطدمت صباح أمس باخرة بضائع بنمية بأخرى كمبودية أثناء رسوهما بمنطقة المخطاف الداخلي بميناء الإسكندرية ما أدى إلى حدوث تلفيات بالباخرتين. فقد تلقى مأمور قسم ميناء الإسكندرية العميد صلاح أبوريدة إخطارا باصطدام الباخرة البنمية (أنستاسيا) بالباخرة الكمبودية (ماهر) أثناء رسوهما بمنطقة المخطاف الداخلي بميناء الإسكندرية خلال عملية شحن وتحميل البضائع العامة بهما. وتبين من المعاينة أن الحادث وقع نتيجة خطأ لربان الباخرة (أنستاسيا) خلال عملية إلقاء مخطاف الباخرة ما أدى لاصطدام باخرته بالباخرة الأخرى وحدوث تلفيات بهما. ولم يسفر التصادم عن وقوع أي إصابات بين بحارة الباخرتين أو تلفيات بأرصفة ميناء الإسكندرية. وقد تم إخطار النيابة العامة التي أمرت بتشكيل لجنة فنية من أساتذة كلية الهندسة وهيئة ميناء الإسكندرية لفحص الباخرتين وتقدير قيمة التلفيات بهما.

محادثات واشنطن «بروفة» نهائية لتوقيع اتفاق السلام في السودان

يتوجه إلى واشنطن مطلع الأسبوع المقبل الوفد الحكومي السوداني الذي فاوض الحركة الشعبية المعارضة في مشاكوس بكينيا برئاسة وزير الدولة بمستشارية السلام «ادريس احمد» ليلتقي مع وفد الحركة الشعبية لمناقشة المسائل العالقة والتي لم تحسم بعد في مفاوضات الجولة الثانية التي عقدت الشهر الماضي. ويؤكد مستشار السلام السوداني غازي صلاح الدين ان الوفد يذهب إلى العاصمة الاميركية وليس لديه تفويض بالتوقيع لأن محل التوقيع على الاتفاق النهائي للسلام في مشاكوس. ويذهب المراقبون السياسيون في العاصمة السودانية الخرطوم إلى ان مهمة الوفد تبدو بروفة نهائية للتوقيع على السلام الدائم في الجولة المقبلة في السادس من يناير/ كانون الثاني المقبل وان الاميركيين قد أعدوا السيناريو لإحلال السلام بطريقة اميركية تضمن مصالحهم في منطقة القرن الإفريقي. ولم تجد حكومة الإنقاذ مناصا من التخلص من الدعوة الاميركية لذلك وافقت فورا على سفر وفدها إلى واشنطن