العدد 97 - الأربعاء 11 ديسمبر 2002م الموافق 06 شوال 1423هـ

لو كنت مكاني

لا تزال تواتينا رسائل القراء عن مشكلة ( لو كنت مكاني) ،التي نشرت الاسبوع الماضي، والمشكلة عن فتاة وقعت في حيرة، عندما اكتشفت إن أخاها الذي ضحى من أجلها بالكثير ينوي الزواج من فتاة سيئة السمعة،هل تقول لأخيها، أم تخفي الحقيقة؟، قالت قارئة: '«

عندما قرأت المقال تخيلت أخي وهو يريد أن يتزوج فتاة سيئة السمعة، في البداية أخذتني العواطف فمرة أقول يجب ألا أحبط عزيمته ولا أقتل فرحته، ومرة أقول يجب أن يتنازل، ولكن بعد ساعتين أخذت افكر في الموضوع جديا، وإليكِ رأيي: قولي له إنكم موافقون على الزواج، لا تقوليها مباشرة ولكن اشعريه بذلك، اطلبي منه أن يصلي ركعتين خِيْرة للإقدام على هذه الخطوة وحاولي أن تقنعيه بذلك إذ أن مشروع الزواج أهم مرحلة في حياته يترتب عليها مستقبله وان الله سييسر له أمره إذا كان فيها خير أو يعسر هذه الزيجة إذا لم تكن كذلك وعلمها عند الله.

أومن يدري؟،يمكن أن تصبح الفتاة ملتزمة وتكون استقامتها على يدي أخيك وبالتالي يصبح الخير خيرين، ويقول القارىء زهير الغتم:«أود في البداية أن أقدم لكم الشكر الجزيل على إتاحة الفرصة أمام جميع القراء لتوصيل ما يكتبون من هموم وآراء أو حتى أفكار تخص تطوير الصحيفة،بخصوص الموضوع المعنون «لو كنت مكاني؟» في العدد رقم 93 الموافق الأحد 8 من الشهر الجاري، أود أن أطرح رأيي فيه لأنه يلامس الواقع المر الذي ما فتىء ينخر في شبابنا اليوم.

في اعتقادي ـ يا أختي الكريمة ـ أن من الواجب علينا كبح جماح الألم إذ أن الوقاية خير من العلاج ولأن أخاك واحد من القلائل الذين يُعتز بهم لما بذلوه في سبيل إعانة أهاليهم وإخوتهم ،ومن الواجب علينا إزاء أناس بمثل مرتبة الأخ الكريم أن نبين له ما يجب عليه فعله إذا كنا بالفعل متأكدين مما نعرف عن تلك الفتاه حتى إذا كانت تلك الفتاه بالفعل أسعدت أخاك وغيرت من نفسيته من الأسوأ إلى الأحسن.

وليكن في اعتقادنا أننا بهذه الطريقة إنما نحن نقدم إليه خدمة جليلة قد لا يراها أو يحس بها إلا بعد سنين، فتوكلي على الله يا أختي وتقدمي إليه بالنصيحة فهي خير دواء قبل أي داء

العدد 97 - الأربعاء 11 ديسمبر 2002م الموافق 06 شوال 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً