فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في ولاية غوجرات غربي الهند أمس في انتخابات المجلس التشريعي للولاية وسط تدابير أمنية مشددة.

وأن الانتخابات بدأت في 181 دائرة في 25 منطقة بالولاية ويتوقع أن يدلي حوالي 30 مليون شخص بأصواتهم لانتخاب أعضاء برلمان غوجرات الذي يضم 181 مقعدا.

ويتنافس في الانتخابات 21 حزبا سياسيا و 1,000 مرشح، بينهم 343 مستقلا، وبدأت عملية الاقتراع وسط تدابير أمنية مشددة لضمان عدم وقوع حوادث عنف تعكر العملية.

وتدور المنافسة الانتخابية الرئيسية بين حزب بهارتيا جاناتا الحاكم وحزب المؤتمر المعارض، وركز رئيس وزراء غوجرات بالانابة، نارندرا مودي، من حزب بهارتيا جاناتا، في حملته الانتخابية على توفير الأمن ضد هجمات المقاتلين الإسلاميين، بينما شكك حزب المؤتمر في دور مودي خلال حوادث العنف في الولاية.

وكان مودي قد استقال في يوليو/ تموز، سعيا لولاية جديدة بعد أن تعرضت حكومته لانتقادات لاذعة بسبب أسلوب تعاملها مع العنف الطائفي في الولاية، وعلى رغم ذلك فإن استطلاعات الرأي تظهر أنه عقب الهجوم الإرهابي على معبد أكشردام في مدينة أحمد آباد في سبتمبر/أيلول، ارتفعت الأصوات المؤيدة للتوجه الهندوسي الراديكالي الذي يمثله مودي. والمنافس الرئيسي لمودي هو مرشح حزب المؤتمر، شانكرسينه فاجيلا، الذي ركز في حملته الانتخابية على التودد للمسلمين. وأرسلت لجنة الانتخابات الهندية 100 مراقب للولاية لمراقبة العملية الانتخابية، وتشهد غوجرات حوادث عنف بين الهندوس والمسلمين منذ حادث إضرام النيران في قطار كان يقل نشطاء هندوس في فبراير/شباط وتقدر الإحصاءات الرسمية عدد ضحايا العنف التي تلت ذلك بحوالي 900 قتيل