توقعت مسئولة في شركة تأجير الطائرات الخاصة «Mea Jet» ومقرها البحرين، أن تتسلم الشركة طائرة ثانية من نوع Legacy التي تصنعها الشركة البرازيلية إمراير (Embraer) خلال أسبوعين، لترفع عدد الطائرات إلى طائرتين، في وقت ذكرت فيه أن أعمالها في المملكة تنمو بين 20 و 40 في المئة.

وأبلغت مدير التسويق والناطقة باسم الشركة التابعة إلى شركة Mena Aerospace، والتي مقرها البحرين، فيرح سنكايا «الوسط»، أن الطائرة الجديدة تستطيع نقل 14 شخصا، في حين أن الطائرة الحالية تتسع إلى 9 أشخاص فقط. ولم تذكر قيمة الطائرة.

والشركة، التي لها تمثيل في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، هي الأخيرة ضمن الشركات الخاصة التي تقوم بتأجير الطائرات إلى أصحاب الأعمال الذين يفضلون الرحلات الخاصة، وخصوصا إلى جنيف وباريس ولندن.

وردا على سؤال، أوضحت الناطقة باسم الشركة، أن مستخدمي الطائرة الخاصة، التي بدأت الطيران من البحرين قبل نحو أربعة أشهر، نصفهم من البحرينيين والنصف الآخر أجانب. وتتخصص الشركة في مجال توفير الطائرات المستأجرة لكبار الشخصيات والأفراد من أصحاب الثروات والشركات والزبائن، ولها تحالفات مع كبرى وكالات السفر والرحلات وشركات الوساطة، وشركات تأجير الطائرات في جميع أنحاء العالم.

وأضافت أن مبيعات الشركة نمت بين 20 و 40 في المئة حتى الآن؛ ما يعكس نمو سوق الطائرات الخاصة في المنطقة التي تتمتع بسيولة كبيرة، على رغم الأزمة المالية العالمية نتيجة للفوائض المالية من تصدير النفط إلى الأسواق العالمية.

وتتوافر الطائرة على المديين القصير والطويل، من ضمنها اتفاقيات لشراء الطائرة بالساعة، وقالت سينكايا: «استئجار طائرة خاصة هي أكثر كفاءة وفعالية من حيث الكلفة إذا أخذت بالاعتبار ازدحام المطار، والإجراءات الرسمية بالإضافة إلى إمكانية تأخر الطائرات في بعض الأوقات. كما أنها توفر الراحة والخصوصية».

الرئيس التنفيذي لمجموعة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، رالف إيزنشامد، بيَّن أن المجموعة مستمرة في رؤية ممتازة للطيران المدني في البحرين. إنها تحتل موقعا استراتيجيا لخدمة منطقة الشرق الأوسط وآسيا. كما أن البحرين لديها القوى العاملة. وتتمتع كذلك بالتنظيم في شئون الطيران المدني».

كما أوضح المسئول المالي في مجموعة مينا أيروسبيس، جون بافيستر، أن المجموعة تمكنت من البدء في هذا العمل بدقة وتنظيم ووضع جيد لتسريع التوسع. وبما أن الاقتصاد بدأت تظهر عليه علامات الوصول إلى أدنى مستوياته، فإن (مينا أيروسبيس) على استعداد للمشاركة والاستفادة بشكل كامل من انتعاش الاقتصاد».

وقد تم تأسيس الشركة في العام 2004، ولكن تم تجديدها في في العام 2007، وهي مملوكة بالكامل إلى مستثمرين في البحرين وتوظف أكثر من 30 شخصا في مكاتبها ومناطق التسهيلات الأخرى في البحرين.

ولدى البحرين شركة طيران الخليج المملوكة إلى الحكومة بالكامل بعد تخلي 3 دول خليجية كانت تشترك في ملكيتها وهي قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.

كما تعمل في البحرين شركة الطيران الخاصة والجديدة «طيران البحرين»، التي تنمو بسرعة وتعمل وفقا لنظام الطيران الاقتصادي».