العدد 99 - الجمعة 13 ديسمبر 2002م الموافق 08 شوال 1423هـ

دويٌّ في منزل نائب الرئيس الأميركي

انبعثت مرارا أصوات مدوية يكتنفها الغموض من مقر الاقامة الرسمي لنائب الرئيس الأميركي ما أدى الى اضطراب الجيران شهورا عدة. وكانت تلك الأصوات تتكرر مرتين أو ثلاث مرات يوميا. وهي تأتي في أية ساعة من نهار أو ليل.

وفي ظل غياب أي تفسير لما يمكن أن يكون سببا وراء هذه الضجة الغريبة في نقطة المراقبة البحرية إذ يقيم ديك تشيني عندما يكون في واشنطن، لجأ الجيران الى التخمينات - هل نائب الرئيس لديه مدرج لهبوط مروحية داخل منزله، أم أنه يمارس تمارين الرماية؟ أم يسهر حتى وقت متأخر للاستماع للموسيقى الصاخبة؟

ولكن ظهر الآن تفسير جزئي لذلك الأمر: إنه شيء متعلق بالأمن.

وما يدور بالضبط مازال غير واضح، ولكن يقول المسئولون إنه عمل بناء يتطلب صهرا وسيستمر كذلك عدة شهور.

وقال مشرف نقطة المراقبة البحرية، ديفيد جيلارد، في خطاب الى عضو لجنة الجوار المحلية «نتيجة للطبيعة الحساسة في دعم الأمن القومي والدفاع الوطني، فإن المعلومات عن المشروع محظور اطلاع الجمهور عليها صونا للسلامة الوطنية، وبالتالي لا يمكن نشرها».

ومضى الخطاب يقول: «بالاضافة الى ذلك، نرجو تفهم ارتباكنا الشديد بسبب متطلبات عملية تنفيذ المشروع في وقت قياسي للغاية».

وأدى هذا التفسير الجزئي طبعا الى مزيد من التخمينات - بالخصوص أن لتشيني غرفة حصينة أمنية خاصة مبنية بحيث تمتد على مساحة تصل الى داخل السفارة البريطانية.وهناك تخمين آخر أكثر بذاءة، يشير الى أنه ربما يسعى تشيني إلى امتلاك قبو جديد للخمر.

على أية حال، تصاعد الأمر الى درجة أن مجلس المدينة تدخل إذ طلب الأعضاء تفسيرا كاملا لهذه الظاهرة. وقال عضو المجلس كاثي بترسون «اذا أصبحت الحكومة الفيدرالية جارا غير صالح، فإننا سنصعد القضية الى نقطة نعتقد أننا سنجد فيها حلا».

خدمة الاندبندنت - خاص بـ «الوسط

العدد 99 - الجمعة 13 ديسمبر 2002م الموافق 08 شوال 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً