أبدى المواطن نبيل أحمد علي استياءه من تعامل رجال الأمن مع حادث اعتداء مجموعة من المراهقين على سيارته الـ بي.إم.دبليو فئة 735 والتي تحمل لوحة سعودية في سياق احتفالاتهم «الطائشة» بمناسبة العيد الوطني المجيد على شارع المعارض.
وحضر علي إلى مبنى «الوسط» حاملا شكواه مما حدث قائلا: «كنت في طريقي إلى صديقي الذي يسكن في شارع المعارض، إذ داهمتني مجموعة من الشباب وهم يحملون مجموعة من الأعلام والمفرقعات (...) اعتدوا على السيارة بعصا الأعلام، وكسروا الزجاج الخلفي ورموا السيارة بالبيض وهم مستمتعون بإحداث الإزعاج والفوضى».
وأضاف: «كانوا يرقصون في الطريق محتفلين بالعيد الوطني، ولأن سيارتي تحمل لوحة سعودية اعتقدوا أني سعودي ربما جئت لـ «أقضي وقتا» هنا، وسرعان ما هربوا بعدما قال أحدهم إني طبيب بحريني».
ولكنه حمل على السلطات الأمنية بقوله: «اتصلت بالنجدة مرتين، لكنهم رفضوا المجيء لموقع الحادث بحجة ألا أمر لديهم، وعلى رغم ذلك جاء صديقي ليأخذني إلى منطقة أمن المنامة التي لا تبعد كثيرا عن موقع الحادث، هناك أخذوا أقوالي واكتفوا بذلك».
ويؤكد علي: «هذه المرة الثانية التي أتعرض فيها لاعتداء وأنا أقود سيارة تحمل لوحة سعودية، وفي الليلة ذاتها تضرر عدد من السيارات الخليجية بسبب المفرقعات التي كان يتسلى بها المراهقون وهم يحدثون الفوضى»، موضحا أن «الاحتفال يجب أن يرتقي إلى ممارسات أرفع وأن على رجال الأمن الاستعداد منذ الآن لمواجهة الممارسات الخارجة خلال احتفالات السنة الجديدة»
العدد 103 - الثلثاء 17 ديسمبر 2002م الموافق 12 شوال 1423هـ