والشابان هما «ع. غ» (18عاما) و «ع. خ» (19 عاما)، جاءت تفاصيل الحادث عندما كان الأول يقود سيارته من نوعية «مازدا» قادما من الجنوب باتجاه الشمال متخذا من المسار الأيسر للشارع طريقا له، بسرعة عالية قدرت بحوالي 150 كيلومترا في الساعة، وهي تفوق السرعة المقررة للشارع والتي لا تتجاوز الـ 100 كيلومتر في الساعة، ونتيجة لعدم أخذ الحيطة والحذر وبسبب السرعة العالية بالقرب من المنحنى، بالإضافة إلى وجود مياه الأمطار على الشارع، إضافة إلى قلة الخبرة لدى السائق في مثل هذه المواقف فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت إلى اليمين وزحفت إلى خارج الشارع رغم محاولاته كبح الفرامل إلا أن تلك المحاولات لم تنجح وخلّف وراءه آثارا لفرامل بطول أكثر من 20 مترا حتى اصطدمت بالحاجز الإسمنتي الموجود على رصيف الشارع، ونتيجة السرعة الفائقة لم تستقر السيارة إلا بعد أن اصطدمت بشجرة كانت تبعد عن الحاجز بحوالي 30 مترا لتستقر فوقها ومقدمتها متجهة ناحية الغرب.
أدى الحادث إلى وفاة الراكب «ع.خ» المرافق للسائق مباشرة في موقع الحادث بعدما رمى بنفسه خارج السيارة بعد الاصطدام الأول بالحاجز الإسمنتي، فأصيب إصابات بليغة في الرأس، بينما توفي سائق السيارة في صباح اليوم التالي في المستشفى العسكري بعد أربع ساعات من وقوع الحادث نتيجة إصابته بضربات في الرأس سببت له نزيفا داخليا بالإضافة إلى كسور في الحوض والفخذ
العدد 104 - الأربعاء 18 ديسمبر 2002م الموافق 13 شوال 1423هـ