قررت القيادة الفلسطينية أمس إرجاء الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي كانت مقررة في 20 يناير/ كانون الثاني، إلى اجل غير مسمى إلى حين انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية التي أعادت احتلالها.

وقال وزير الحكم المحلي الفلسطيني صائب عريقات اثر اجتماع القيادة الأسبوعي برئاسة ياسر عرفات في مقره في رام الله، في الضفة الغربية، إن القيادة «قررت ان تواصل اللجنة المركزية للانتخابات عملها لإعداد اللوائح وإضافة الأسماء الجديدة في سجل الناخبين على ان تجرى الانتخابات فور انسحاب قوات الاحتلال إلى مواقعها السابقة»، أي قبل اندلاع الانتفاضة في سبتمبر/أيلول 2000. وأضاف البيان انه ستجرى الانتخابات التشريعية والرئاسية فور الانسحاب الإسرائيلي «وضمن المدد المقررة في قانون الانتخابات الفلسطيني وإتاحة الحرية لشعبنا وجماهيرنا وقوانا السياسية في التحرك بحرية وأمان لإجراء هذه الانتخابات». وأجريت الانتخابات الفلسطينية الأولى والوحيدة العام 1996 ولم يتسن إجراء انتخابات ثانية بسبب الانتفاضة. وأصدر عرفات في سبتمبر مرسوما رئاسيا يدعو لانتخابات عامة بعد تعرضه لضغوط من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وشعبه لإجراء تغييرات شاملة في قيادته