الكويت تأمل أن يبدي العراق حسن نواياه عن الأسرى
أعرب مسئول كويتي عن الأمل في أن يبدي العراق حسن نواياه خلال الاجتماع المقبل عن المفقودين في حرب الخليج «1991» يوم 8 يناير/ كانون الثاني في عمّان.
وصرح رئيس اللجنة الوطنية الكويتية للأسرى والمفقودين بالنيابة إبراهيم شاهين «نأمل أن يبدي العراق خلال اجتماعات عمّان التعاون المطلوب لحل هذه القضية الإنسانية التي تتعلق بالكثير من النساء والأطفال والرجال. والتي يجب أن تبقى بعيدة عن أي تسييس».
وأشاد شاهين بـ «بالجهود الكبيرة التي بذلها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لإقناع العراق بالعودة إلى المشاركة في أعمال لجنة الأسرى والمفقودين».
وكان العراق يقاطع منذ سنة 1998 أعمال هذه اللجنة الثلاثية التي تضم العراق والكويت واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ألقت قيادة مجموعة حرس الحدود بالقوات المسلحة القبض على 29 متسللا ينتمون إلى جنسيات مختلفة وذلك في الفترة من صباح يوم الاثنين الماضي وحتى صباح أمس خلال محاولتهم الدخول إلى أرض الدولة بطريقة غير مشروعة. وتم التحفظ على المتسللين تمهيدا لتقديمهم إلى المحاكمة وذلك في نطاق حملة القوات المسلحة للقضاء على ظاهرة التسلل.
أشارت الإحصاءات الأخيرة إلى أن أكثر من 20 الفا من الاميركيين دخلوا الإسلام بعد حوادث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، حسبما قال السيد علي زين العابدين الجفري.
وأضاف انه بعد هجمات سبتمبر اقبل الاميركيون على القراءة عن الإسلام وتعرفوا عليه وتأثروا إيجابا بحيث أعلنوا عن إسلامهم بعد ان عرفوا هذا الدين العظيم، كما دعا في محاضرة نظمتها وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بمسجد الشيخ زايد في عجمان الدعاة المخلصين وخطباء المساجد إلى الحرص على التحديث والتطوير للأساليب كافة التي ينقلون بها ما يفيض الله به عليهم إلى الآخرين، كما انتقد الدعوات في الصلوات من على المنابر على غير المسلمين بالهلاك والدمار معممين فيها على الجميع مشيرا إلى أن غير المسلمين من الشعوب ليسوا جميعهم معادين لنا أو محاربين.
فوضت الحكومة السودانية وزارة الخارجية باتخاذ الإجراءات اللازمة للتوقيع على اتفاق الحظر الشامل للأسلحة النووية التي أجازتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1969. وقال وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إن الاتفاق يمنح الأعضاء الحق في الانسحاب متى ما رأت ان الاتفاق يعرض مصالحها للحظر، وان المصادقة على الاتفاق تمكن السودان من الاستفادة من امكانات الحصول على محطات أرضية للرصد الصوتي والمائي وتدريب الموظفين مشيرا إلى انها لا تمنع الاستخدام السلمي للطاقة. وأضاف أن 169 دولة وافقت على الاتفاق فيما صادقت عليها 96 دولة حديثا.
أكد الوزير المنتدب في وزارة الشئون الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري أن ما كان المغرب يسعى إليه طوال الشهور الماضية هو بناء علاقات «سليمة ومتوازنة» مع أسبانيا.
وقال: إن ما يصبو إليه المغرب هو «تكريس نهج الحوار وروح التفاهم مع أسبانيا عن المشكلات الموضوعية القائمة بإرادة حقيقية وتصور مستقبلي يستهدف بناء علاقات سليمة متوازنة قادرة على مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة خدمة لمصالح الشعبين والبلدين في نطاق الاحترام المتبادل والثقة المشتركة»، مشددا على «أهمية العلاقات التي تربط المغرب وإسبانيا وما لها من أبعاد استراتيجية».
وأكد ما تكتسيه معاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار المبرمة سنة 1991 بين البلدين من «أهمية سياسية خاصة وطابع مميز في علاقتنا الخارجية».
وصف رئيس حزب «أسد» المعارض في جمهورية ما يعرف بـأرض الصومال سليمان جال الانتخابات البلدية الأخيرة التي أجريت هناك بأنها كانت نزيهة وحرة لم تشهد أية خروقات بحسب تعبيره.
وأعرب جال في تصريح له عن اقتناع حزبه بالنتائج التي ستتمخص عنها وأبدى أمله في أن يفوز حزبه في أقاليم سناج وساحل وتوغطير، كما أشاد جال بالمشاركة الكبيرة لمواطني أرض الصومال في هذه الانتخابات.
وكان نائب رئيس لجنة الانتخابات في أرض الصومال السيد عبدالله عبدي حاج عمر ذكر أن حزب أدب الذي يترأسه الرئيس طاهر ريالي كاهن وحزبي أسد وكلميه المعارضين نجحت في الانتخابات إذ تعتبر من الآن فصاعدا الأحزاب الوطنية التي يحق لها أن تشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة فيما احتل حزب أدب الذي يترأسه رئيس أرض الصومال الصدارة في هذه الانتخابات.
أعلنت موريتانيا امس رفضها لاية تهديدات ارهابية داعية إسرائيل إلى رفع الحصار عن الفلسطينيين ورئيسهم ياسر عرفات.
وقال وزير الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية شياخ ولد علي ان بلاده لن تقبل باية تهديدات لاعمال ارهابية تستهدف اراضيها او مواطنيها.
وشدد المسئول الموريتاني في رده على تحذير استرالي رسمي توقع حدوث عمليات ارهابية في موريتانيا ان بلاده لن تتسامح مع التهديدات الارهابية وستمنع كل ما من شأنه تهديد استقرار وامن حرية الموريتانيين، مؤكدا ان الامن الذي يسود موريتانيا مكسب ثمين لن تتخلى الحكومة عن حفظه. ومن جهة اخرى جدد المسئول الموريتاني دعوته إلى الحكومة الاسرائيلية من اجل رفع الحصار عن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وقال ان موريتانيا التي تؤمن بان السلام هو الحل الوحيد والاوحد للشرق الاوسط تدعو اسرائيل إلى رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ووقف المستوطنات وعودة الفلسطينيين والاسرائيليين إلى طاولة المفاوضات باعتبارها الحل الوحيد لحل مشكلة الشرق الاوسط
العدد 111 - الأربعاء 25 ديسمبر 2002م الموافق 20 شوال 1423هـ
