شقيق أبو سياف الأردني يسلم نفسه للشرطة
صرح مصدر أمني أردني أمس بأن يوسف أحمد محمد الشلبي شقيق محمد الشلبي المعروف بـ «أبو سياف» المتهم الرئيسي في حوادث معان جنوبي البلاد قد سلم نفسه إلى قوات الأمن العام في مدينة معان. وأشار المصدر إلى ان يوسف الشلبي كان أحد المطلوبين لقوات الأمن. وكان المدعي العام لمحكمة امن الدولة قد أفرج عن عشرة موقوفين قبل يومين بعد تقديم كفالات تصل إلى عشرة آلاف دينار (حوالي 15 ألف دولار). ومازال هناك 48 موقوفا لدى الادعاء العام إذ تم توجيه عدة تهم لهم منها المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان وحيازة الأسلحة والتجمهر في الشوارع ومقاومة رجال الأمن والاشتراك في أعمال الشغب.
تلقت وزارة الخارجية المصرية تقاريرا من سفاراتها في كل من سورية والأردن ولبنان تفيد بتزايد أعداد المصريين الذين يحاولون التسلل إلى سورية ولبنان عبر الأراضي الأردنية وقيام بعض الشركات باستغلال موسم العمرة لتسفير الشباب بطرق غير قانونية. وحذر الوزير مفوض محمد فريد منيب مدير وحدة إرشادات السفر بوزارة الخارجية من المخاطر التي قد يتعرض لها هؤلاء المواطنون في ظل الظروف الأمنية السائدة إذ تفرض سلطات الحدود رقابة صارمة لمنع التسلل عبر الحدود وهو ما يجعلها تقوم أحيانا بإطلاق النار على المتسللين، منبها بأن السلطات اللبنانية وضعت شروطا جديدة للدخول إلى أراضيها للتأكد من ان غرض الزيارة هو السياحة فعلا وليس العمل أو الإقامة الدائمة.
ألقيت قنبلة صوتية قرب منزل في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من مدينة صيدا الساحلية الجنوبية هو الرابع خلال أسبوع و الـ 34 خلال نحو ثلاثة اشهر. وقالت مصادر أمنية إن انفجار لم يؤد إلى إصابات في الأرواح بل إلى أضرار مادية طفيفة، كما سيّر الكفاح المسلح الفلسطيني دوريات في المخيم في محاولة للحد من هذه الانفجارات.
ويقوم الكفاح المسلح بالحفاظ على الأمن داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان بينما تقوم قوى الأمن اللبنانية بالاحاطة من الخارج بهذه المخيمات.
أثار أحد ركاب الترانزيت شبهات رجال الأمن في مطار دبي الدولي عندما «أطلقت أجهزة التفتيش صافرات إنذار معلنة عن وجود أجسام معدنية مخبأة في حذائه»، حسبما ذكرت صحيفة إماراتية أمس.
وقالت صحيفة «الاتحاد» إن سلطات الأمن بمطار دبي اتخذت «إجراءات حاسمة» للقبض على الراكب والتحقيق معه كما تم استدعاء خبراء المتفجرات بعد أن كشفت أجهزة الأشعة «وجود أسلاك وبطاريات مخبأة بعناية أسفل بطانة الحذاء»، موضحة أنه في الوقت الذي تنتظر السلطات الأمنية ببالغ الاهتمام صدور تقرير المختبر الجنائي يصر «الرجل الصيني الذي لا يتحدث العربية أو الانجليزية على أن الحذاء ليس مفخخا ولا ملغما وإنما مزود بجهاز تدفئة».
قال مستشار السلام السوداني غازي صلاح الدين «إن المشاورات غير الرسمية التشي جرت مع وفد الحركة الشعبية برعاية أميركية بواشنطن ساهمت في تقريب وجهات النظر عن القضايا الخلافية، وان الزيارة أتاحت لوفد الحكومة مخاطبة جهات متعددة في الساحة الاميركية لم يكن متاحا مخاطبتها من قبل».
وصرح وكيل الخارجية السودانية مطرف صديق عضو الوفد الحكومي المشاورات أدت أغراضها للأطراف الثلاثة «الإدارة الاميركية، والحكومة السودانية، والحركة الشعبية»، مشيرا إلى أن تقدما كبيرا طرأ على نقاط الاختلاف، مؤكدا على ان الإدارة الاميركية ركزت على التزامها بعملية السلام، وأنها ستوفر كل الامكانات المطلوبة من حيث الخبراء لتسهيل عملية التفاوض للوصول إلى اتفاق
العدد 116 - الإثنين 30 ديسمبر 2002م الموافق 25 شوال 1423هـ
