اشتبكت القوات الهندية والباكستانية أمس في منطقة خط السيطرة الفاصل بين شطري كشمير وقد استخدمت مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة في القصف مما دفع سكان المناطق الحدودية في كشمير للاختباء في الملاجئ، على صعيد آخر بدأت الهند حملة لترحيل آلاف الباكستانيين الذين يقيمون فيها بشكل غير قانوني. ويقيم في الهند أكثر من 11 ألف باكستاني بشكل غير مشروع حسب ما يقوله مساعد وزير الداخلية الهندي راو، كما يقيم فيها أكثر من 8 آلاف باكستاني لم يعودوا إلى بلادهم بعد انتهاء تأشيرات دخولهم إلى الهند. ويقول راو إن الحملة جاءت ردا على العمليات العسكرية التي تقول الهند إن باكستان مسئولة عنها. وأضاف: «إن مع الهجمات وحوادث العنف يجب أن يكون في مقدورنا أن نحدد أماكن إقامة الباكستانيين المقيمين بشكل غير مشروع في الهند». وقال: إن الحكومة الهندية مصممة على القبض على المقيمين غير الشرعيين وأعادتهم إلى بلادهم. من جهة أخرى فاز رئيس الوزراء الباكستاني مير ظفر الله جمالي بالثقة في اقتراع البرلمان ليصبح رئيسا للوزراء، هذا وقد انتخب البرلمان جمالي وهو من حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية «جماعة قائد أعظم» الموالي للجيش يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني لكن بموجب الدستور يتعين فوزه بثقة البرلمان خلال 60 يوما من تسلمه السلطة وقد حصل على الثقة بغالبية ضئيلة بلغت 188 صوتا في البرلمان المؤلف من 342 مقعدا وينظر إلى جمالي على انه من مؤيدي الرئيس العسكري القوي لباكستان الجنرال برويز مشرف ولسياساته
العدد 116 - الإثنين 30 ديسمبر 2002م الموافق 25 شوال 1423هـ