القواعد الصحية لسلامة الأغذية في رمضان
تعتبر مهمة تخزين أو حفظ الأغذية من المسئوليات التي يفرضها الاستهلاك اليومي للأغذية المتنوعة التي تقدم على مائدة الإفطار في شهر رمضان الكريم، وللتحقق من سلامة ما يقدم من غذاء للأسرة يجب اتخاذ بعض الاحتياطات.
الخشاف: يتم حفظ الفواكه المجففة، وقمر الدين بثاني أكسيد الكبريت بغرض إطالة فترة الصلاحية وتفتيح لونها لتلقى قبولا من المستهلك، وتنجم عن عدم الالتزام بالنسب المقررة من المادة الحافظة أضرار صحية من أشهرها الحساسية، وتكسير بعض عناصر فيتامين «ب 6» الذي يعتبر من العناصر المقاومة للأمراض، ويسهم في كفاءة التمثيل الغذائي في الجسم وسلامة الجهاز العصبي، لذلك ينصح بشراء الفواكه المجففة ذات الألوان الداكنة.
المكسرات: وهي من الأغذية النباتية الجافة، ولا يتم حفظها بأية مواد أو إضافات، ويتم تخزينها تخزينا جافا لأن التخزين الرطب يسمح بنمو فطريات تفرز سموما فطرية ذات تأثير تراكمي، ولا يظهر تأثيرها إلا بعد فترة، وتستهدف الكبد ولا سبيل لاكتشاف سلامة التخزين للمستهلك العادي إلا بشرائها من مصدر موثوق منه، وعدم الإفراط في تناول كميات كبيرة منها.
الأرز والمكرونة: تطهى هذه الأنواع من الأغذية على قدر الوجبة لأنها تحتوي على ميكروب BACILLUSCIRUS التي توجد في الأرز الخام، وقد تموت كلها بالطهي أو يبقى بعض منها في حال كمون، وتنمو لتكون خلايا خضرية للبكتيريا تفرز سموما شديدة الخطورة، ولا يتم القضاء عليها بتسخين الأرز أو المكرونة.
الحلوى: يمكن ترك الحلوى المحلاة بالشربات أو القطر المصنوع منزليا خارج الثلاجة لأن عملية التسكير نفسها من وسائل حفظ الأغذية.
العدد 2197 - الأربعاء 10 سبتمبر 2008م الموافق 09 رمضان 1429هـ