أكّد رئيس صندوق القلعة الخيري سلمان عبدالله أنّ البدء في مشروع إسكان القلعة سيكون قبل نهاية العام الجاري، وأنّ أعمال الإنشاء والبناء ستستغرق عاما واحدا، وذلك لأهالي القرية التي أمر جلالة الملك بنقلهم إلى مكان آخر.
وأضاف عبدالله أنه التقى مع وفد من الأهالي بوزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة الأسبوع الماضي، بعد عدّة لقاءات سابقة مع وزارة الإسكان، وأنه وعد بالبدء في المشروع خلال العام الجاري، مشيرا إلى أنه «سيتم نقل القرية إلى أرض قريبة من قريتنا الحالية، وهي التي تقع ما بين قريتي القلعة، وحلّة العبد الصالح».
ولفت رئيس صندوق القلعة الخيري إلى أنّ «أعداد الطلبات الإسكانية للأهالي تصل إلى نحو 40 طلبا إسكانيا، وأنّ القرية تضم 28 منزلا، وأنّه من المؤمّل أنْ يضم المشروع المخصص للقرية 65 منزلا»، مضيفا أنّ «المخططات والرسومات التابعة للمشروع الإسكاني جاهزة».
وتتجاوز مساحة الأرض التي من المؤمل إنشاء المشروع عليها الهكتارين ونصف، وهي مساحة كبيرة تكفي لإنشاء مشروع إسكاني عليها، شاملا بالخدمات الأساسية.
وذكر عبدالله أنّ «ألمشروع سيضم بناء مسجد ومأتمين أحدهما للرجال وآخر النساء، ومقرا للصندوق الخيري»، مؤكّدا أنّ «الأهالي يرغبون في وجود حديقة وساحة مفتوحة إلاّ أنّ الوزير وعد بتوفيرهما لاحقا».
وبحسب رئيس الصندوق الخيري فإنّ «وزير الإسكان كان متجاوبا معنا، وطمأننا بسير إعمال المشروع بحسب ما خطط إليه.
يذكر أنّ عمليات الهدم في قرية القلعة التي تضم نحو 250 فردا توقف منذ ستينيات القرن الماضي بعد أنْ تم التعرف إلى وجود آثار تحت تلك المنازل من قِبل البعثة الدنماركية التي قدمت للبلاد في العام 1953، فما كان من الأهالي إلاّ بناء غرف في منازلهم من أجل أبنائهم الذين يرغبون في الزواج أو الانتقال إلى مناطق أخرى
العدد 2201 - الأحد 14 سبتمبر 2008م الموافق 13 رمضان 1429هـ