كشف رئيس لجنة الحريات بحركة العدالة الوطنية محمد جناحي أن الحركة بدأت يوم أمس في رصد قضية الشاب حسن علي حسن يابس الذي اختفى منذ أكثر من شهر بعد اعتقاله على جسر الملك فهد، إذ أعرب جناحي عن الاستياء الشديد من الطريقة التي تعاملت بها السفارة البحرينية في الرياض ووزارة الخارجية مع القضية.

وأضاف جناحي أن اللامبالاة وعدم الاكتراث بالمواطنين في الخارج يعتبر تقصيرا من قبل السفارة التي تعتبر رعاية المواطنين ومصالحهم واحدة من أبرز المهمات المنوطة بها، مشيرا إلى أنه على رغم قيام زوجة الشاب بالاتصال بعدد من المسئولين في الخارجية والسفارة بمن فيهم وزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة، إلا أن الجواب الذي كانت تتلقاه ينم عن عدم علمهم بمصير الزوج.

وأوضح جناحي أن العتب يقع على وزارة الخارجية، رافضا أن يكون تأخر المخاطبات مبررا للتأخير في معرفة مصير الشاب، معتبرا أنه لا يجوز أن يأتي ذلك على حساب الإنسان، وأردف أن الوزارة تعتبر الجهة المسئولة الأولى عن كشف مصير الشاب وضمان حقوقه كمواطن في الخارج.

وطالب جناحي السلطات السعودية بالإفصاح عن مصير حسن، معتبرا أن استمرار اختفائه بهذه الطريقة يعتبر حراما شرعا وقانونا وخصوصا أننا في رحاب الشهر الفضيل، مضيفا أنه إذا كانت هناك تهم ضد الشاب فيجب أن يعرض على القضاء مع الإفصاح عن سبب ومكان اعتقاله، مردفا أن الزوجة هي أم لابنتين وأنها حامل وتمر بظروف قاسية غير مبررة جراء تلك الإجراءات.

وأشار جناحي أيضا إلى أن الحركة بدأت التحرك على عدة مستويات منها أهلية ورسمية في محاولة لمعرفة مصير الشاب، مجددا رفض الحركة لاعتقال أي بحريني بشكل تعسفي في الخارج من دون وجود مبررات قانونية لذلك وضمانات لمحاكمة عادلة ومنصفة