ارتفاع أرباح بنك قطر الوطني %54,1
أعلن وزير الاقتصاد والمالية رئيس مجلس إدارة بنك قطر الوطني يوسف حسين كمال أن النتائج المالية التي حققها البنك في النصف الأول من العام 2008 أظهرت ارتفاع صافي أرباح بنسبة 54,1 في المئة.
ونسبت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) أمس (الخميس) الى كمال قوله إن صافي الأرباح للستة أشهر المنتهية في 30 يونيو/ حزيران الماضي لبنك قطر الوطني بلغ مليارا و857 مليون ريال قطري ( نحو 515 مليون دولار أميركي) مسجلة زيادة قدرها 651,7 مليون ريال، أي بزيادة نسبتها 54,1 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغ إجمالي الموجودات للبنك 152,6 مليار ريال في نهاية النصف الأول من العام الجاري مقابل 77 مليار ريال للفترة نفسها من العام الماضي.
وزادت ودائع الزبائن 98,5 مليار ريال مقابل 45,5 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري أمس (الخميس) إن معدل التضخم السنوي في المدن المصرية ارتفع إلى 20.2 في المئة خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي بفعل ارتفاع أسعار المواد الغذائية ونفقات الترفيه مع استقرار تكاليف النقل.
ويزيد ارتفاع التضخم من الضغوط السياسية على الحكومة المصرية التي واجهت موجة من الإضرابات والاحتجاجات بسبب زيادات الأسعار.
وكان معدل التضخم السنوي سجل 19.7 في المئة في مايو/ أيار.
وسعت الحكومة لاحتواء الاستياء الشعبي من ارتفاع الأسعار بزيادة كميات السلع المدعومة من خلال نظام تقنين بالبطاقات. وأثر ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشدة على الفقراء خاصة لأن كثيرين ينفقون أكثر من نصف دخلهم على الطعام.
لكن زيادات الأسعار عموما تباطأت في الشهر الماضي مقارنة بالشهر الماضي.
فقد ارتفع التضخم الشهري في المدن بنسبة 0.6 في المئة عنه في شهر مايو مقارنة مع زيادته في مايو 2.7 في المئة عن الشهر الماضي.
وتراجعت أيضا الزيادة في أسعار الغذاء والمشروبات إذ ارتفعت بنسبة 0.8 في المئة الشهر الماضي مقارنة مع 3.6 في المئة في الشهر الماضي.
وزادت كلفة الترفيه بنسبة 9 في المئة في يونيو/ حزيران عن الشهر الماضي إلا أن كل البنود الأخرى لمؤشر الأسعار بما فيها المرافق والنقل لم تسجل أية زيادة.
وقالت المحللة لدى بلتون فاينانشال ريهام الدسوقي: «هذا تطور إيجابي يشير إلى انخفاض الضغوط التضخمية في يونيو».
وأضافت أنها تعتقد أن التضخم في أسعار المستهلكين سيتراوح بنهاية العام ما بين 15 و17 في المئة، مشيرة إلى أن مشاكل ارتفاع الأسعار لم تنتهِ بعد.
وكانت بلتون قالت من قبل إنها تتوقع أن يصل التضخم في يونيو إلى 22 في المئة.
أعلن وزير الزراعة السوري عادل سفر أن المخزون الاستراتيجي من القمح جيد ويكفي حتى العام 2010.
وقال سفر إن الدعم الحكومي للقطاع الزراعي خلال العام الجاري وصل إلى 92 مليار ليرة، أي ما يعادل 184 مليون دولار. ونسبت وكالة الأنباء السورية الرسمية (ارنا) إلى سفر قوله إن الحكومة سترفع أسعار المحاصيل الزراعية قبل البدء بزراعة الموسم المقبل.
وقال سفر إن الوزارة بدأت بتجربة أصناف جديدة من الذرة الصفراء كما أنها تبحث عن بدائل لأنواع جديدة من الزراعات، وسيتم التعاقد لاستيراد مليون طن من الشعير.
قرر بنك إنجلترا المركزي أمس (الخميس) إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير على خمسة في المئة بما يتفق مع توقعات المحللين الذين يرون أن البنك يحاول الموازنة بين تباطؤ الاقتصاد وارتفاع التضخم.
وبلغ التضخم السنوي 3.3 في المئة مسجلا أعلى مستوى منذ حصل بنك إنجلترا على سلطة تحديد الفائدة في العام 1997 وهو الأمر الذي جعل خفض كلفة الاقتراض أمرا صعبا رغم الضعف الحاد الذي طرأ على سوق الإسكان والبيانات التي تشير إلى تراجع الاقتصاد. وقال بنك هاليفاكس أكبر بنوك الرهن العقاري في بريطانيا: «إن أسعار المساكن انخفضت بمعدل سنوي قياسي في يونيو/ حزيران. وأصبحت الأسعار الآن أقل بنسبة عشرة في المئة عن الذروة التي وصلت إليها في أغسطس/ أب الماضي.
ورغم بوادر واضحة على تباطؤ الاقتصاد فكر بعض أعضاء لجنة السياسة الائتمانية الشهر الماضي في رفع الفائدة لمكافحة خطر التضخم. وقال البنك المركزي إنه لن يفاجئه ارتفاع التضخم عن أربعة في المئة هذا العام.
وبنك إنجلترا مقيد بهدف إبقاء التضخم عند مستوى اثنين في المئة وليس إدارة النمو الاقتصادي.
أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة أمس (الخميس) نقلا عن أجهزة الجمارك أن الفائض التجاري للصين بلغ 4،21 مليارات دولار في يونيو/ حزيران الماضي متراجعا بأكثر من 20 في المئة بحساب الانزلاق السنوي.
وبلغ الفائض التجاري الصيني خلال الأشهر الستة الأولى من العام 03،99 مليارات دولار متراجعا بنسبة 8،11 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2007، بحسب المصدر ذاته.
قدمت 5 شركات عالمية على الأقل عروضها بتاريخ 6 يوليو/ تموز الجاري لعقد بناء خط أنابيب غاز بين مدينتي رأس لافان ومسيعيد الصناعتين بطول 140 كيلومترا بتكلفة 200 مليون دولار حسبما أوردت نشرة «ميد».
وتشمل الشركات المقدمة للعروض شركتي «بونج لويد» (Punj Lloyd) و «لارسن آند توربو» (L & T) الهنديتين، وشركة «دودسال» (Dodsal)، مقرها دبي، وشركة «بتروجت» المصرية وشركة «سيبيم» (Saipem) الإيطالية.
يذكر أن شركة «لارسن آند توربو» الهندية كانت قد قدمت عرضا آخر لعقد بناء خط أنابيب آخر بقيمة 450 مليون ريال قطري (123 مليون دولار) في وقت سابق من العام الجاري كان كافيا للحصول على العقد ومن ثم إقصاء الشركات المنافسة الأخرى في المشروع.
يشار إلى أن الجهة الاستشارية لكلا المشروعين هي شركة «موت ماكدونالد» (Mott MacDonald) البريطانية علما بأن المشروعين تابعان لشركة قطر للبترول.
ذكرت صحيفة حكومية أمس (الخميس) أن صادرات الغاز المصري بدأت تصل إلى سورية بشكل تجريبي عبر خط الأنابيب العربي.
ونقلت صحيفة «الثورة» عن وزير النفط سفيان العلاو قوله إن إمدادات الغاز التي وصلت إلى محطة طاقة سورية ستزيد لاحقا إلى 2.5 مليون متر مكعب يوميا.
وقد تم الاتفاق على مشروع الخط العربي في العام 2000 لتصدير الغاز المصري إلى الأردن ولبنان وسورية. وتم الانتهاء في وقت سابق من هذا العام من جزء رئيسي من الخط يمتد داخل سورية وهناك خطط لمد خط الأنابيب إلى تركيا لنقل صادرات الغاز العربي إلى أوروبا.
وكانت خلافات سياسية قد أخرت مد خط الأنابيب الذي يبلغ طوله 1200 كيلومتر لسنوات.
ولم ينضم لبنان بعد إلى الخط نظرا لتوتر العلاقات مع سورية.
وتأمل سورية بانضمام العراق أيضا إلى الخط لتصدير الغاز عبر الأراضي السورية ولكن المسئولين العراقيين أوضحوا أن التعاون الاقتصادي مع دمشق يتوقف على تعزيز سورية جهودها للمساعدة في إشاعة الاستقرار في العراق.
ويقول مسئولو الطاقة العرب إنه خلافا لمشروعات مشتركة أخرى لم تحقق فائدة تذكر فإن خط الأنابيب العربي يمكن أن يصبح مصدرا للعملة الصعبة إذا استخدمته أوروبا في استيراد جزء من احتياجاتها المتزايدة من الغاز.
وقعت شركة المحروقات الجزائرية الحكومية (سوناطراك) مع مجموعة «جي جي سي كوربورايشن» اليابانية على عقد لتطوير حقل غاز جنوب البلاد بالصحراء.
وقالت الشركة في بيان نشر أمس إن المشروع، الذي تبلغ كلفته 29 مليار دينار (نحو 482 مليون دولار) يتعلق بـ «إنجاز وحدة فصل ومعالجة الزيت بطاقة 1000 متر مكعب يوميا وتكثيف الغاز ما يمكن من تطوير حلقة الزيت لمنطقة غرد النوس».
وأضافت أن الجزء الثاني من المشروع من المقرر أن ينجز في 30 شهرا بوحدة تكثيف الغاز على مستوى مركز معالجة الغاز بغرد النوس وهو ما يمكن من رفع عدد وحدات التكثيف الموجودة.
وقال البيان إن الشركة اليابانية فازت بالصفقة من ضمن ثلاث شركات عالمية أخرى بينها «اس ان سي لافالن» الكندية التي فازت بعقود ضخمة عدة خلال السنوات الـ30 الأخيرة.
وتسيطر سوناطراك على الصناعة النفطية في الجزائر، وحققت عائدات بلغت نحو 60 مليار دولار العام الماضي.
وتنتج الجزائر 1.4 مليون برميل من النفط يوميا و150 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
رفعت الحكومة الأردنية أسعار المحروقات اعتبارا من (الخميس) بنسب متفاوتة في إجراء هو السادس منذ مطلع العام الجاري.
وارتفع سعر ليتر البنزين الخالي من الرصاص بنسبة 2،4 في المئة و3،4 في المئة عما كان عليه الشهر الماضي ليصل سعر ليتر البنزين «الخالي من الرصاص 90» الى 735 فلسا (1,03دولار) و»الخالي من الرصاص 95» الى 840 فلسا (1,18 دولار). كما ارتفع سعر بيع مادتي السولار (الديزل) والكاز (الكيروسين) بنسبة 9،9 في المئة من 705 فلوس (0,98 دولار) لليتر الواحد الى 770 فلسا (1,08 دولار).
وأبقت الحكومة سعر بيع مادة الغاز النفطي المنزلي المسال على حاله 6,5 دنانير (9,1 دولارات) للأسطوانة الواحدة.
وهذه هي الزيادة السادسة على أسعار المحروقات منذ إقرار مجلسي النواب والأعيان موازنة العام الجاري 2008 في يناير/ كانون الثاني التي خلت من بند دعم المحروقات وربطت سعر بيعها بسعر النفط عالميّا.
ورفعت الحكومة الأردنية أسعار بيع المشتقات النفطية في فبراير/ شباط الماضي بنسب تراوحت بين 3 في المئة و76 في المئة. وكان الأردن يستورد معظم احتياجاته من النفط الخام من العراق، وقد عمد الى زيادة أسعار المشتقات النفطية لأكثر من مرة منذ الغزو الأميركي لهذا البلد في 2003.
وكان العراق يزود الأردن بكميات من النفط بأسعار تفضيلية وأخرى مجانية في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.
وتبلغ موازنة الأردن للعام الجاري 5,225 مليارات دينار (نحو 7,3 مليارات دولار) بزيادة قدرها نحو 1,2 مليار دولار عن موازنة العام الماضي.
العدد 2135 - الخميس 10 يوليو 2008م الموافق 06 رجب 1429هـ