أقفل بنك إيلاف، وهو بنك تجاري واستثماري إسلامي يقدم خدماته إلى كبار الزبائن ويتخذ من البحرين مقرا له، تسهيلات المرابحة مدتها عامان قُدِّمت إلى مضاربة الشامل البوسفور برعاية مصرف الشامل والشركاء الأتراك لتنفيذ المشاريع العقارية في كل من اسطنبول والساحل التركي بقيمة تزيد على 450 مليون دولار أميركي.

وبهذه المناسبة، صرَّح الرئيس التنفيذي لبنك إيلاف جميل الجارودي قائلا: «يحرص بنك إيلاف على العمل عن كثب مع المصارف الإسلامية في المنطقة وتوثيق العلاقات بينها فيما يتعلق بعمليات التمويل المشترك والمشاركات المستقبلية وفقا لمبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية سواء أكانت في مجال الصكوك أم الأسهم وذلك للارتقاء بقطاع الصيرفة الإسلامية الفريد الذي أصبح الآن هو الاتجاه السائد في المنطقة».

وأضاف «نحن نأمل في توثيق علاقاتنا مع مصرف الشامل، البحرين، ونتطلع في الوقت ذاته إلى المزيد من التحالفات المستقبلية في المعاملات ذات الاهتمام المشترك فيما بيننا».

من جانبه، صرَّح الرئيس التنفيذي لمصرف الشامل فيصل العلوان، قائلا: «تعتبر مضاربة الشامل البوسفور أداة استثمارية فريدة من نوعها وذات عائدات مرتفعة توفر لقاعدة الزبائن في المنطقة الفرصة للاستفادة من النمو الكبير الذي يشهده الاقتصاد التركي. تسرنا مشاركة بنك إيلاف، البحرين، في تطوير مشروع بيلايكدوزو العقاري، وهو مشروع استثماري رئيسي في مضاربة الشامل البوسفور».

وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال مدير عام الاستثمارات المصرفية في بنك إيلاف أحمد طياره: «بلا شك أن تركيا تعتبر من أهم الأسواق الناشئة التي نوليها اهتماما خاصّا، إذ تمكنا ومن خلال مساهمينا، من إيجاد موقع قدم لنا هناك ما أدى إلى تعزيز مركزنا فيها خلال العامين الماضيين. وبالتأكيد نحن نعتزم إبرام المزيد من الصفقات في هذه السوق الواعدة».

«إيلاف» و«الشامل البحرين» يقفلان تسهيلات المرابحة لمضاربة البوسفور

المنامة - بنك إيلاف

أقفل بنك إيلاف، وهو بنك تجاري واستثماري إسلامي يقدم خدماته إلى كبار الزبائن ويتخذ من البحرين مقرا له، تسهيلات المرابحة مدتها عامان قُدِّمت إلى مضاربة الشامل البوسفور برعاية مصرف الشامل والشركاء الأتراك لتنفيذ المشاريع العقارية في كل من اسطنبول والساحل التركي بقيمة تزيد على 450 مليون دولار أميركي.

وبهذه المناسبة، صرَّح الرئيس التنفيذي لبنك إيلاف جميل الجارودي قائلا: «يحرص بنك إيلاف على العمل عن كثب مع المصارف الإسلامية في المنطقة وتوثيق العلاقات بينها فيما يتعلق بعمليات التمويل المشترك والمشاركات المستقبلية وفقا لمبادىء وأحكام الشريعة الإسلامية سواء أكانت في مجال الصكوك أم الأسهم وذلك للارتقاء بقطاع الصيرفة الإسلامية الفريد الذي أصبح الآن هو الاتجاه السائد في المنطقة».

وأضاف «نحن نأمل في توثيق علاقاتنا مع مصرف الشامل، البحرين، ونتطلع في الوقت ذاته إلى المزيد من التحالفات المستقبلية في المعاملات ذات الاهتمام المشترك فيما بيننا».

من جانبه، صرَّح الرئيس التنفيذي لمصرف الشامل فيصل العلوان، قائلا: «تعتبر مضاربة الشامل البوسفور أداة استثمارية فريدة من نوعها وذات عائدات مرتفعة توفر لقاعدة الزبائن في المنطقة الفرصة للاستفادة من النمو الكبير الذي يشهده الاقتصاد التركي. تيسرنا مشاركة بنك إيلاف، البحرين، في تطوير مشروع بيلايكدوزو العقاري، وهو مشروع استثماري رئيسي في مضاربة الشامل البوسفور».

وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال مدير عام الاستثمارات المصرفية في بنك إيلاف أحمد طياره: «بلا شك أن تركيا تعتبر من أهم الأسواق الناشئة التي نوليها اهتماما خاصّا، إذ تمكنا ومن خلال مساهمينا، من إيجاد موقع قدم لنا هناك ما أدى إلى تعزيز مركزنا فيها خلال العامين الماضيين. وبالتأكيد نحن نعتزم إبرام المزيد من الصفقات في هذه السوق الواعدة.

وفيما يتعلق بهذه المعاملة، أشار طياره إلى أنه «تم إقفال التسهيلات بعد دراسة متأنية وحريصة للمدة والعائدات والمخاطر وتغطية الضمان التي وجدناها جميعها مقبولة لإقفال الصفقة بنجاح».

وقال: «ومن واقع علمنا برغبة كل من مساهمي مصرف الشامل والشركاء الأتراك فإننا في بنك إيلاف نتطلع نحو تنفيذ ومتابعة المزيد من المشروعات المشتركة المحتملة في هذه السوق ذات الإيرادات المجزية متى ما تبينت لنا جدواها وربحيتها».

من ناحيته، قال رئيس الخدمات المصرفية الخاصة في مصرف الشامل عبدالحكيم خليل المطوع: «لقد تم توفير تسهيلات المرابحة لتنفيذ استثمار واحد في إطار معاملة المضاربة وهو على وجه التحديد تطوير مشروع بيلايكدوزو العقاري».

وأكد أن استخدام العائدات من هذا الاستثمار من شأنه أن يتيح للمضارب والشركاء الأتراك تملك قطعة أرض إضافية بجوار قطعة الأرض الحالية، وتصحيح أية مخالفات سابقة، والحصول على جميع التصاريح الخاصة بإنشاء طريق إضافي ما يجعل المخطط النهائي بشكل مستطيل ومثالي تحيطه ثلاثة طرق، منها الطريق السريع في اسطنبول، بالإضافة إلى تعزيز القيمة السوقية للمشروع.

وأضاف المطوع: «نتوقع عموما تحقيق عائد على الاستثمار يقارب 60 في المئة في مضاربة البوسفورعلى أساس المزج المتحفظ للأصول لتلبية اهتمامات السوق المختلفة للمستثمرين فضلا عن تنويع الأنشطة والتوزيع الجغرافي الأمثل لها».