فند عدد من خريجات اللغة الإنجليزية اللائي تخرجن في الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي تصريح وزارة التربية والتعليم الأخير الذي يقضي بتوظيف المستقدمين من المصريين في تخصص اللغة الإنجليزية بعد رسوب جميع من تقدم في امتحان قبولها من الخريجات البحرينيات، لافتات خلال حديثهن لـ «الوسط» يوم أمس (الأحد) إلى أن الوزارة وظفت 25 خريجة لغة إنجليزية من خريجات الفصل الدراسي الأول، في الوقت الذي لم تقبل أوراق معظم من تخرج في الفصل الدراسي الثاني واللاتي يبلغ عددهن 20 خريجة بحجة عدم وجود الشاغر، الأمر الذي يؤكد عدم صدق تبريرها برسوب الخريجات على حد قولهن.

ووصفوا رد الوزارة بغير المنطقي، منوهات إلى أنها وجهتهن للتقديم في كلية المعلمين فقط ولم تدرج أسماؤهن في امتحانات القبول والتي دشنت في شهر يوليو/تموز الماضي.

وتابعوا بان كلية المعلمين لها طاقة استيعابية محدودة وأن الوزارة أبلغت الخريجات بأن من يقدم في كلية المعلمين يقصى من التقديم في الوزارة.

وعلى صعيد آخر، علمت «الوسط» بأن الوزارة تعمد لتوظيف المستقدمين من جنسيات مختلفة بعقود مؤقتة كما سبق أن صرحت على لسان وكيل الوزارة للموارد والخدمات الشيخ الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، في الوقت الذي تشير المعلومات إلى أن تلك العقود المؤقتة تمتد في بعض الحالات إلى زهاء الـ 15 عاما.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم استقدمت أخيرا في رحلة الساعة السادسة مساء 120 معلما مصريا بين ذكور وإناث للعمل في السلك التربوي في مملكة البحرين في تخصص الرياضيات واللغة الإنجليزية والتربية الأسرية واللغة العربية والتربية الخاصة، بعد أن أعلنت في الصحف المصرية وشبكة المعلومات الإلكترونية وفي سفارة البحرين في جمهورية مصر العربية قبل شهر ونصف الشهر عن طلب توظيف معلمين مصرين في وزارة التربية والتعليم البحرينية.

ويشار إلى أنه تقدم زهاء الـ500 معلم ومعلمة مصريا لطلب التوظيف وأجروا امتحانات في السفارة البحرينية في القاهرة وتم وصول الدفعة الأولى والثانية من المقبولين ويبلغ عدد من في الأولى 63 معلما بين ذكور وإناث، في حين بلغ عدد من وصل في الدفعة الثانية 57 معلما ومعلمة وأن نسبة الإناث تفوق الذكور فيهما، هذا وخصصت الوزارة مواصلات تقلهم من مطار البحرين الدولي وتنقلهم لأحد الفنادق في الجفير، وفتح حسابات مصرفية للدفعة الأولى منهم.

ومن جانبها بررت وزارة التربية والتعليم ذلك بحاجتها لسد النقص الحاصل جراء استقالة 60 معلما بحرينيا في التعليم الصناعي، في الوقت الذي عللت استقدامها لمعلمين مصريين من تخصص اللغة العربية والانجليزية برسوب عاطلات هذين التخصصين من الخريجات البحرينيات