العدد 2145 - الأحد 20 يوليو 2008م الموافق 16 رجب 1429هـ

لولاكم لما قلت: شكرا

حينما تعجز الكلمات عن التعبير عما يختلج في النفوس من مشاعر وعواطف، وتقف حائرة عن انتقاء الأصلح منها في كتابة عبارات الشكر والثناء... يكون حينها لحبر القلم منفذ ووسيلة تنبض بما يجول في خواطرنا، ونبصم من خلالها بحروف الشكر وعبارات الامتنان المنمقة، تجدها مسطرة فوق ورقة حمراء أبعث بها كرسالة خالدة تطول النفوس التي كان لها اليد الطولى في قلب موازين الأمور على عاقبيها وإحالة حياتي إلى أفضل الأحوال وأحسنها بفضل الله تعالى...

وأرتب حروفها المبعثرة على هيئة قصيدة منظمة، أبعث بأوتار شعرها إلى كل شخص له فضل كبير وجزاء ممنون على تحسين الوضع الصحي لزوجتي ونقله إلى أفضل وأحس الأحوال مما كان عليه سابقا، إذ تحقق ذلك بفضل تكاتف وتضافر الجهود الجبارة لفريق العمل الطبي المتفاني في عمله، الذي لم يستطع أن يخلص في مهنته سوى ليقينه وإيمانه بعمله، وهي طاقة كفيلة بأن تمكنه من اختراق المحظور وتحقيق الشيء المأمول منه.

بفضل إيمانهما الراسخ استطاع الطبيبان انهاء الأزمة وفكاك عقدة وعلة كانت مرابطة لدى احدى العائلات، التي ابتلي احد أفرادها بعلة استدعت الظروف ان يشرف الفريق الطبي برئاسة الطبيب محمد عقيل الموسوي على تبديل المفصل واجراء جراحة استغرقت نحو 6 ساعات تكللت في آخر المشوار بالنجاح، وكان ذلك بمثابة معجزة لنا وامتحان رباني اختبرنا فيه واجتزناه اولا بفضل إلهي، وثانيا بفضل الفريق الطبي نفسه الذي اشرف على حالة زوجتي.

ومن هنا... ومن هذا الموقع القدير، أقدم جزيل الشكر إلى كل من له يد على شفاء زوجتي، وأخص بالذكر الطبيب محمد الموسوي والطبيب عبدالله المالكي الذي كان له الفضل الكبير في إرشادنا إلى الموسوي... فنعم النصيحة ونعم الطبيب... وجزاكم عند الله ألف خير وإحسان.

زوج المريضة

أمير حسن المحسن

العدد 2145 - الأحد 20 يوليو 2008م الموافق 16 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً