قالت مصادر بصناعة النفط أمس (الاثنين) إن السعودية خفضت إمداداتها النفطية لشركات النفط العالمية الكبرى وشركات التكرير الأميركية منذ بداية سبتمبر/ أيلول الجاري.

وقال مصدر بشركة نفط كبرى طلب عدم الكشف عن هويته: «كانوا يسوقون نفطهم بنشاط كبيرة من يونيو حتى آخر أغسطس/ آب. لكنهم أبطأوا الوتيرة لشهري سبتمبر وأكتوبر/ تشرين الأول».

وقالت المصادر إن المملكة قلصت الإمدادات بالفعل قبل أن توقع على اتفاق أوبك في وقت سابق من الشهر الجاري لخفض ما يزيد من الإنتاج على أهداف المنظمة.

واضاف مصدر أن الإمدادات السعودية للشركات الكبرى أقل نحو 5 في المئة في سبتمبر مقارنة مع أغسطس. وكانت هذه الشركات حصلت على ما يقرب من الكميات المتعاقد عليها بالكامل في الفترة من يونيو/ حزيران حتى أغسطس بعد أن تعهدت المملكة بضخ النفط بأسرع وتيرة منذ عشرات السنين لتلبية الطلب بهدف احتواء ارتفاع الأسعار.

وقال مصدر آخر «خفضوا الإمدادات أيضا لبعض الزبائن الأميركيين».

وشحنت شركة أرامكو السعودية أول شحنة من النفط الخام إلى مصفاة داليان الصينية في أغسطس الماضي. وتقع المصفاة في شمال شرق الصين وقد دخلت المراحل الأخيرة من خطة لتطويرها ورفع طاقتها بنسبة 100 في المئة إلى 400 ألف برميل يوميا وبلغت الشحنة التي حصلت عليها من أرامكو الشهر الماضي مليوني برميل