أطلق صندوق العمل بالتعاون مع جمعية التأمين البحرينية وبالاشتراك مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية برنامجا تاريخيّا يستمر لخمس سنوات لتنمية وتدريب كادر يضم (120) من المديرين البحرينيين المستقبليين لقطاع التأمين.
وتم الكشف عن البرنامج الذي تبلغ كلفته 495,600 دينار بحرينيّ بعنوان برنامج إعداد المديرين التنفيذيين، وذلك في حفل خاص جرى في معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية. ووقع الاتفاقية بالنيابة عن صندوق العمل نائب الرئيس لتنمية المؤسسات والثروة البشرية أحمد عبد الغني الشيخ، ومدير معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية غاري موريواي بالإضافة إلى رئيس جمعية التأمين البحرينية، أشرف بسيسو.
ووفقا لأحمد الشيخ؛ فإن هذا البرنامج يقدم مزيجا من مواضيع التأمين الرئيسية، وتنمية المهارات الشخصية والتدريب العملي.
وأفاد الشيخ بأن «هذا البرنامج سيقوم على مدى السنوات الخمس بإشراك 120 من الشباب الخريجين البحرينيين الواعدين في برنامج متخصص مدته (15) شهرا».
ضاحية السيف - صندوق العمل
أطلق صندوق العمل بالتعاون مع جمعية التأمين البحرينية وبالاشتراك مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية برنامجا تاريخيّا يستمر لخمس سنوات لتنمية وتدريب كادر يضم (120) من المديرين البحرينيين المستقبليين لقطاع التأمين.
وتم الكشف عن البرنامج الذي تبلغ كلفته 495,600 دينار بحرينيّ بعنوان برنامج إعداد المديرين التنفيذيين، وذلك في حفل خاص جرى في معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية. ووقع الاتفاقية بالنيابة عن صندوق العمل نائب الرئيس لتنمية المؤسسات والثروة البشرية أحمد عبد الغني الشيخ، ومدير معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية غاري موريواي بالإضافة إلى رئيس جمعية التأمين البحرينية، أشرف بسيسو.
ووفقا لأحمد الشيخ فإن هذا البرنامج يقدم مزيجا من مواضيع التأمين الرئيسية، وتنمية المهارات الشخصية والتدريب العملي.
وأفاد الشيخ بأن «هذا البرنامج سيقوم على مدى السنوات الخمس بإشراك 120 من الشباب الخريجين البحرينيين الواعدين في برنامج متخصص مدته (15) شهرا يتطلب حضور دورات متخصصة مكثفة في المعهد في الشهور الثلاثة الأولى إلى جانب إعدادهم لاجتياز الامتحانات المعتمدة في هذا القطاع والحصول على المؤهلات المعترف بها. ويتم التركيز في هذه المرحلة على مساعدة المشاركين على اكتساب المهارات الشخصية اللازمة لمساعدتهم على أداء أدوارهم الوظيفية على نحو أفضل، فالتدريب العملي جزء أساسي من البرنامج إذ يتاح لجميع المتدربين العمل خلال البرنامج في شركات التأمين وإعادة التأمين».
وأضاف الشيخ قائلا: «في صناعة تتسع وتنمو بسرعة؛ فإن الجهود المبذولة لإعداد القادة البحرينيين المستقبليين لصناعة التأمين سيكون لها عظيم الأثر على قدرة المملكة على توفير مجموعة المهارات اللازمة للاحتياجات المستقبلية. فلن تؤهلهم تلك المهارات للبدء بوظائف ناجحة ومجزية في مجال التأمين وحسب، بل ليلعبوا دورا رئيسيّا في استمرارية نجاح شركاتهم اقتصاديّا».
وأعرب مدير معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية عن سعادته بإتاحة الفرصة للمعهد كي يلعب دورا رئيسيّا في إعداد القادة المستقبليين لقطاع التأمين في المملكة، مؤكدا الدعم المقدم من القطاع المالي. وقال: «إننا نعتز بدورنا في هذه المبادرة الاستراتيجية المنسجمة مع التزام المعهد بدعم من البنك المركزي البحريني باستقطاب المزيد من الشباب البحرينيين إلى هذه الصناعة الحيوية».
وبين رئيس جمعية التأمين البحرينية أشرف بسيسو أن» هذا المشروع ذو أهمية خاصة لقطاع التأمين»، مشيرا إلى أن جمعية التأمين البحرينية تعمل عن كثب مع هذه الصناعة على تحسين مكانة البحرينيين في هذه الصناعة وتطويرها، مع تزويدهم بمسار واضح للتقدم الوظيفي في هذا القطاع الاقتصادي الحيوي.
وأضاف قائلا: «لقد قامت جمعية التأمين البحرينية تماشيا مع التزامها بالمساعدة على إمداد هذا القطاع بالعمالة الوطنية متعددة المهارات لنشر صورة البحرين بصفتها مركزا إقليميّا متميزا للتأمين، بالعمل مع صندوق العمل للإعداد لهذا المشروع الذي سيستقطب البحرينيين لهذا القطاع ويوفر فرص عمل دائمة. فتحليل الفجوة في الأداء الذي أجريناه يظهر الحاجة المؤكدة إلى المزيد من تطوير البحرينيين لشغر المناصب الإدارية المتوسطة. ولذلك فقد صمم هذا البرنامج كي يمنح الخريجين البحرينيين الذين يتم اختياراهم هذه الفرصة الفريدة من نوعها بالجمع بين التدريب والتطوير والتدريب العملي والاستقرار المالي».
ويستمر هذا البرنامج على مدى 5 سنوات من خلال 3 دفعات تضم كل دفعة منها 40 مشاركا. وبعد الشهور الثلاثة الأولى من الدراسات المكثفة في معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية ينتقل المرشحون الناجحون إلى شركات التأمين إذ يكملون القسمين النظري والعملي من البرنامج.
وقال بسيسو: «نحن نؤمن بأن الجميع سيستفيدون من ذلك. فذلك سيساعد بالتأكيد على ترسيخ مكانة البحرين بصفتها مركزا للنشاط المالي والتأميني. ونطمح بدعم صندوق العمل إلى فتح المجال أمام البحرينيين للحصول على فرص عمل مثيرة في هذا القطاع المتسارع النمو».
وبهذه المناسبة أكد أحمد الشيخ أن صندوق العمل مستمر في جهوده الرامية إلى التعرف على فرص العمل التي توفر للبحرينيين فرص التطور والنمو الوظيفي، إضافة إلى تدريب البحرينيين للحصول على فرص عمل أفضل.
وأفاد بأن الإعلان الرسمي سينشر قريبا في الصحافة لدعوة الراغبين في التقدم لهذا البرنامج. وسيكون البرنامج مفتوحا لجميع البحرينيين الذين تخرجوا خلال السنتين الماضيتين بدرجة جامعية معترف بها في العلوم التطبيقية والرياضيات والإحصاء والهندسة وإدارة الأعمال والاقتصاد.
العدد 2152 - الأحد 27 يوليو 2008م الموافق 23 رجب 1429هـ
