أوضح رئيس فريق العمل بمركز البحرين للتميز لتقييم مؤشرات الأداء بديوان سمو رئيس الوزراء، خالد فخرو أنه تم تكوين فريق عمل متكامل وجرى البحث في تفاصيل برنامج البحرين للتميز بالنسبة إلى ديوان رئيس الوزراء، وتحديد النقاط التي يمكن البدء بها في مجال تحسين الأداء وكذلك حصر العمليات التي يقوم بها الديوان ووضع تصور عام لها في نطاق ثقافة التميز وصولا إلى بناء 23 مؤشرا سيتم استخدامها في المرحلة المقبلة لقياس الأداء.
وكان مركز البحرين للتميز لتقييم مؤشرات الأداء لديوان رئيس الوزراء، اختتم أعمال زيارته يوم الخميس الماضي بلقاء وزير ديوان رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة ومستشار رئيس الوزراء للشئون الثقافية محمد إبراهيم المطوع وفريق العمل المشارك بالديوان.
وأشار خبير مركز البحرين للتميز محمد بوحجي إلى أن بدء تنفيذ البرنامج بالديوان يمثل نقلة نوعية مهمة في نطاق التميز بالإدارة الحكومية، وقدم عرضا للخطوات التي نفذت بالديوان أثناء الزيارة تمثلت في تحديد أولويات العمل في المرحلة المقبلة ومؤشرات أداء العمليات الرئيسية، موضحا أن هذا يمثل المرحلة الأولى من تطبيق البرنامج والذي ستعقبه مرحلة تنفيذ مؤشرات أداء مستويات التميز.
وتحدث بوحجي عن المنهجيات التي تم التركيز على دراستها والتي شملت منهجية التخطيط الحكومي، إدارة متطلبات الوزارات، إدارة متطلبات المواطنين، آلية إدارة متطلبات حركة وأعمال رئيس الوزراء، وذكر أنه قد تم التوصل إلى برنامج عمل لديوان رئيس الوزراء للمرحلة المقبلة في نطاق برنامج البحرين للتميز، مؤكدا أن «بدء تطبيق البرنامج بالديوان، والنتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها تمثل نموذجا وقدوة للوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى».
من جهته أكد وزير ديوان رئيس الوزراء أن هناك مجالات متاحة لتحسين الأداء وأن هناك مجالات عمل جديدة سيتم إدخالها في المرحلة المقبلة، موضحا أن «ما تحقق يبشر بانطلاقة مهمة لمشروع البحرين للتميز في مجال الإدارة الحكومية».
إلى ذلك أوضح مستشار رئيس الوزراء للشئون الثقافية أن التجربة العملية لتنفيذ برنامج البحرين للتميز والتي جرت بالديوان، أكدت إمكانية نجاح هذا البرنامج «والوصول إلى الطموحات والآمال الوطنية المرجوة منه».
العدد 2156 - الخميس 31 يوليو 2008م الموافق 27 رجب 1429هـ
