العدد 2159 - الأحد 03 أغسطس 2008م الموافق 30 رجب 1429هـ

منع 5 ممرضين من دراسة البكالوريوس

كشف أمين سر جمعية التمريض البحرينية والمتحدث الرسمي باسمها إبراهيم الدمستاني عن منع خمسة من أعضاء الجمعية - ممن لبسوا شارة المطالبة بإطلاق سراح كادر التمريض من مواصلة دراسة بكالوريوس التمريض - على رغم قبول كلية العلوم الصحية.

واستغرب الدمستاني هذه الخطوة، وقال: «إنها تأتي مخالفة لتأكيدات وكيل وزارة الصحة عبدالعزيز حمزة بعدم تضرر أيٍّ من لابسي الشارات، بالإضافة إلى تأكيدات الوزارة التي قالت إن وزير الصحة فيصل الحمر وجه إلى المخاطبة الشفوية لنزع الشارة وعدم اتخاذ أي إجراء تعسفي ضد الممرضين».


استمرار تهديد الممرضين لابسي الشارات

«التمريض» تتحدث في «وعد» الأربعاء المقبل

الوسط - علياء علي

قال أمين سر جمعية التمريض البحرينية والمتحدث الرسمي باسمها إبراهيم الدمستاني إن الجمعية تلقت دعوة من جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) لإيضاح موقفها أمام الرأي العام والرد على الاتهامات الموجهة لها من الجهات الرسمية وغير الرسمية وتوضيح اللغط الحاصل بشأن موضوع كادر التمريض.

وأضاف أن «دور الجمعية في هذه المرحلة هو بيان موقفها من خلال الأدلة الدامغة الملموسة والمستندات الرسمية المقدمة وسيحضر ممثلون عن منظمات المجتمع المدني».

من جهة أخرى، ذكر الدمستاني أنه «تم منع خمسة من أعضاء الجمعية ممن لبسوا شارة المطالبة بإطلاق سراح كادر التمريض وكانوا قد حصلوا على قبول لإكمال دراسة البكالوريوس في التمريض بكلية العلوم الصحية، من الدراسة بسبب وجود أسمائهم ضمن قوائم الممرضين لابسي الشارة، في الوقت الذي أكد وكيل وزارة الصحة عبدالعزيز حمزة عدم تضرر أي من لابسي الشارات، كما أكدت الوزارة أن وزير الصحة فيصل الحمر وجه إلى المخاطبة الشفوية لنزع الشارة وعدم اتخاذ أي إجراء تعسفي ضد الممرضين».

في غضون ذلك، استمر ممرضو المواقع الحساسة في مجمع السلمانية الطبي بلبس شارات المطالبة بالكادر، في حين يبدو التردد من قبل الممرضين في أجنحة المجمع في لبس الشارة وخاصة بعد التهديد الذي تعرضوا له، بينما وردت أنباء عن عدم لبس ممرضي المراكز الصحية الشارة بعد تهديدهم من أعلى المستويات، ولم يختلف الوضع كثيرا في مستشفى الطب النفسي، إذ تم الاجتماع بالممرضين وتوعد لابسي الشارات بالعقاب.

يذكر أن وفدا من جمعية وعد برئاسة إبراهيم شريف كان قد زار جمعية التمريض البحرينية الأسبوع الماضي للتعبير عن تضامن جمعيته مع الممرضين، كما أصدرت النقابات والجمعيات المهنية والحقوقية بيانا تضامنيا مع «جمعية التمريض» رفعت نسخة منه لوزير الصحة، وتبنت جمعية المحامين الدفاع عن رئيسة الجمعية رولا الصفار في لجنة التحقيق التي شكلها الوزير الحمر معها بشأن ما صرحت به في الصحافة المحلية ودعوتها الممرضين إلى الإضراب.

العدد 2159 - الأحد 03 أغسطس 2008م الموافق 30 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً