العدد 2159 - الأحد 03 أغسطس 2008م الموافق 30 رجب 1429هـ

فاتن تضع مريم في البيت وليس المستشفى!

كانت المواطنة فاتن مجبرة على أن تُنجب ابنتها مريم ظهر أمس (الأحد) في المنزل وليس في المستشفى كسائر الأطفال، والسبب رفض طبيبة معاينتها في مجمع السلمانية الطبي وفق ما ذكرته العائلة. وتشير التفاصيل إلى أن «فاتن ذهبت إلى قسم الطوارئ في مجمع السلمانية الطبي في الخامسة والنصف من صباح أمس بعد أن شعرت بقرب مخاض الولادة، وبعد انتظار لأكثر من أربع ساعات رفضت طبيبة تخصيص سرير لها في المستشفى وقالت لها: «أنت في بداية الطريق، بلا دلاعة علينا!».

وتقول والدة فاتن التي اصطحبت ابنتها في المستشفى: «خرجنا في العاشرة من المستشفى، ووصلنا المنزل في مدينة حمد، ومع أذان الظهر سمعت صراخا من ابنتي، وقد وضعت مريم على السرير (...)، وبعد الاتصال بالمستشفى العسكري الذي وفّر إسعافا مجهزا على وجه السرعة، باشرت ممرضتان العملية في المنزل».

العائلة طالبت وزير الصحة فيصل الحمر بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات القضية التي كادت أن تؤثر على حياة الوالدة والمولودة.


بعد رفض الطبيبة معاينة والدتها

«مريم» تبصر النور في البيت وليس المستشفى!

جدحفص - حيدر محمد

مريم... كان قدرها أن تبصر الحياة في المنزل وليس في المستشفى كسائر الأطفال، والسبب رفض طبيبة معاينة والدتها فاتن عبدالأمير (22 عاما) من سكنة مدينة حمد في مستشفى السلمانية الطبي وفق ماذكرته العائلة.

وتشير التفاصيل إلى أن فاتن ذهبت إلى قسم الطوارئ في مجمع السلمانية الطبي في الخامسة والنصف من صباح يوم أمس (الأحد) بعد أن شعرت بقرب مخاض الولادة، وبعد انتظار لأكثر من أربع ساعات رفضت طبيبة تخصيص سرير لها في المستشفى وقالت لها: «انتِ في بداية الطريق، بلا دلاعة علينا!».

وتقول والدة فاتن التي اصطحبت ابنتها في المستشفى: «خرجنا في العاشرة من المستشفى، ووصلنا المنزل في مدينة حمد، ومع أذان الظهر سمعت صراخا من ابنتي، وقد وضعت مريم على السرير(...) الكل كان مرتبكا، ولم أدرك ماذا افعل حينها وكذلك والدها، لأنه لم يمر علي مثل هذه الحالة سابقا».

وتضيف الأم «اتصلت بالمستشفى العسكري الذين وفروا لنا إسعافا مجهزا على وجه السرعة، وباشرت ممرضتان العملية في المنزل». بعد ذلك ذهبنا لمستشفى جدحفص للولادة، والحمد لله وضع فاتن مع مولودتها بخير الآن».

وطالبت العائلة وزير الصحة فيصل الحمر بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات القضية التي كادت أن تؤثر على حياة الوالدة والمولودة معا، وطالبت «باتخاذ الإجراء المناسب في حال ثبت التقصير من جانب الطبيبة، وفي حال لم يتحقق ذلك ستضطر العائلة للجوء لقنوات أخرى».

العدد 2159 - الأحد 03 أغسطس 2008م الموافق 30 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً