العدد 2159 - الأحد 03 أغسطس 2008م الموافق 30 رجب 1429هـ

ختام المرحلة الأولى من «استوديو ماستر» ضمن «صيفي الشباب»

أم الحصم - المؤسسة العامة للشباب والرياضة 

03 أغسطس 2008

اختتمت أمس المرحلة الأولى من برنامج «ستوديو ماستر» الذي تنظمه ادارة شئون الشباب بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة.

ويهدف برنامج «ستوديو ماستر»، الذي شهد ختامه حضور جمع غفير، الى تنمية مواهب الشباب لمن لهم ميول ومواهب إعلامية في الإخراج والتصوير والمونتاج وفنيات الصوت والجرافيك، على أن يتم خلال نهاية البرنامج الحصول على فريق إعلامي متميز يقدم برامج وأفكارا إعلامية متميزة وإنماء هوايات الشباب في الجانب الإعلامي.

وقال المشرف العام على البرنامج احمد الشيخ انه تم اختيار المشاركين في البرنامج بعناية تامة، إذ مر المشاركون بثلاث مراحل لاختيار عشرين مشاركا، وتم الاختيار عن طريق ورشة عمل ثم الامتحان النظري ومن بعده المقابلات الشخصية التي اعتمدت على المعلومات العامة عن الإعلام. وبعد الاختيار تم تقسيم المشاركين إلى فرق ليقوم كل فريق بكتابة سيناريو وعمل عرض فيديو قصير (فيديو كليب أو فيلم أو تقرير) يهدف إلى تنمية طاقات الشباب وتوصيل رسائل هادفة على أن تكون مدة الرسالة المصورة 30 ثانية. مشيرا الى أن المشاركين في البرنامج قدموا الكثير من الرسائل الموجهة الى الشباب ومن أبرزها الابتعاد عن التدخين والمخدرات وبر الوالدين والاحتياجات الخاصة ودار المسنين.

وأشار الشيخ الى أن كل فريق من الفرق المشاركة في البرنامج سيقوم بعرض المادة الفيلمية التي قام بتصويرها على لجنة من المتخصصين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الإعلام والتصوير وهم راشد الجودر ومحمد الحداد وحسن الحداد ونادر عبدالجليل وعبدالله جمال وعبدالله رشدان ومحمد المران ومحمد بوجيري. مضيفا ان اللجنة تقع عليها مسألة اختيار أفضل مادة فيلمية بالإضافة الى أفضل المشاركين للانتقال الى المرحلة الثانية من البرنامج.

وتدشين البرنامج التدريبي «سلم النجاح 2»

أقامت ادارة شئون الشباب في المؤسسة العامة للشباب والرياضة البرنامج التدريبي «سلم النجاح 2» بمشاركة المستشار في الديوان الأميري ومستشار مكتب الإنماء التابع لديوان رئيس الوزراء بدولة الكويت حمود بن فهد القشعان، وذلك بقاعة المحرق بفندق الدبلومات، بحضور 300 مشارك ومشاركة.

وتناول المحاضر القشعان أهم الخطوات للوصول لسلم النجاح والارتقاء بالنفس لجعلها في مصاف الشخصية المغناطيسية التي عرفها بأنها الشخصية التي تستطيع أن تجذب الآخرين بكل مواصفات الكمال الأخلاقي والشخصي. وبين أن التعامل مع الناس عملية شاملة متعددة الجوانب، فيها عقل يفكر، ولسان ينطق، وجوارح تتحرك، ومظهر يشاهد. ولابد للإنسان أن ينتبه إلى هذه الجوانب كلها، وإن أي خلل في أحدها ربما يكون له تأثير سلبي سيبدو عاجلا أم آجلا.

وتطرق القشعان أيضا إلي مكامن الشخصية المغناطيسية والكيفية الميسرة للوصول إليها، إذ قدم عدة نصائح ذهبية للباحثين عن هذه الشخصية، كما تناول ادارة الوقت وعرفها بأنها هي الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والاهداف. وقال ان «الاستفادة من الوقت هي التي تحدد الفارق ما بين الناجحين والفاشلين في هذه الحياة، إذ إن السمة المشتركة بين كل الناجحين قدرتهم على موازنة الأهداف التي يرغبون في تحقيقها والواجبات اللازمة عليهم تجاه عدة علاقات، وهذه الموازنة تأتي من خلال إدارتهم لذواتهم، وهذه الإدارة للذات تحتاج قبل كل شيء إلى أهداف ورسالة تسير على هداها».

العدد 2159 - الأحد 03 أغسطس 2008م الموافق 30 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً