العدد 2159 - الأحد 03 أغسطس 2008م الموافق 30 رجب 1429هـ

280 لقيطا في السعودية خلال العام الماضي

بلغ عدد اللقطاء الذين تم العثور عليهم في المدن السعودية وتم الإبلاغ عنهم رسميا خلال العام الماضي 280 حالة، إلا أن اختصاصيين أشاروا إلى وجود حالات أخرى لم يبلغ بها للجهات المختصة، بعدما تكفلت بعض الأسر برعايتهم.

وتشير الإحصاءات الصادرة من جهاز الأمن العام عن اللقطاء إلى أن منطقة مكة تقدمت بقية المناطق وسجلت 95 حالة، بما معدله 33.4 في المئة من الحالات المسجلة في السعودية، رغم أن المنطقة تشكل سكانيا ما نسبته 1.26 في المئة من إجمالي سكان المملكة. وحلت الرياض بالمرتبة الثانية بتسجيل 58 حالة، بنسبة 20.5 في المئة من الحالات، فيما جاءت عسير في المرتبة الثالثة بتسجيل 36 حالة، وتلتها المدينة المنورة ثم المنطقة الشرقية وجازان ونجران وتبوك والقصيم.

وأضافت سجلات الأمن العام ووزارة الشئون الاجتماعية أن العلاقات المحرمة لم تكن السبب الوحيد وراء ظاهرة الأطفال اللقطاء، بل إن بعض الأسر تخلصت من أطفالها لأسباب مادية مردها الفقر، إضافة إلى حالات معدودة كانت نتيجة لزواج المسيار، وفي قلة منها كانت لخلافات زوجية أوصلت أحد الطرفين إلى الدفع بالطفل الرضيع للشارع،إلا أن ملخص مجمل الدراسات الخاصة أشارت إلى أن نسبة تلك الحالات لا تتجاوز عُشر الحالات المسجلة.

ونقل تقرير نشرته صحيفة «الحياة» السعودية أمس (الأحد) عن مصدر أمني قوله «إن شرطة منطقة المدينة المنورة تعثر على نحو 6 لقطاء أسبوعيا، متروكين في صناديق صغيرة أمام المساجد أو في مواقع أخرى، غير أن المسجد بدا كموقع مثالي لمن أراد أن يستغني عن رضيع، ليخرج المصلون ويعثروا عليه أثناء بكائه».

وكشف المصدر عن ممارسة بعض الأطباء من الجنسيات الآسيوية لتجارة الإجهاض مقابل 500 ريال للعملية الواحدة للحامل من فئة الدخل المحدود، و5 آلاف ريال للميسورة (الدولار يساوي 3.6 ريالات).

العدد 2159 - الأحد 03 أغسطس 2008م الموافق 30 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً