أفادت إدارة التعليم المستمرّ بوزارة التربية والتعليم أنّ الإدارة بدأت فتح باب الاشتراك في مسابقتها السنوية الأولى «القراءة للجميع» التي تنظمها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية الموافق 8 سبتمبر/ أيلول من كلّ عام وأن الاشتراك يتمّ عن طريق تقديم قراءة في كتاب من الكتب المتوافرة في المكتبات العامة التابعة لوزارة التربية والتعليم، بحيث يكون المشارك من الدارسين أو الدارسات أو خريجي مراكز التعليم المستمرّ بالوزارة.

وأضافت الادارة أنّ الملخص المطلوب يجب أن يكون مستوفيا لمحتوى الكتاب وأهدافه بواقع صفحة واحدة لمستوى محو الأمية وصفحتين لمستوى المتابعة وثلاث صفحات لمستوى التقوية، مبينة أنّ للمشارك حرية اختيار موضوع الكتاب وأسلوب التلخيص.

وأشارت إلى أنّ الإدارة ستخصص للفائزين في هذه المسابقة من المراحل الثلاث تسع جوائز، بواقع ثلاث جوائز لأفضل ثلاث تلخيصات لكل مستوى، مضيفة أنّ من الأفضل تقديم التلخيصات مطبوعة على جهاز الحاسوب.

وقالت انّ التلخيصات يجب أن تسلّم إلى إدارة التعليم المستمر بمدينة عيسى في موعد أقصاه 30 سبتمبر/ أيلول المقبل.

... وتدشّن دليلا استرشاديا لمدارس المستقبل

أفادت القائم بأعمال رئيس بحوث المحتوى الالكتروني لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل نوال الخاطر أنه تم توفير الأدلة الاسترشادية على قرص مدمج للمدارس كما تم نشرها على موقع المشروع ليتسنى للجميع الإطلاع عليها والتعرف على كيفية التعامل مع الأجهزة التابعة للمشروع والاستمارات الخاصة بمتطلبات عمل فريق التعلم الإلكتروني بالمدرسة.

وبينت أن الهدف من هذه الأدلة مساعدة المدارس على إعداد الخطة العامة لفريق التعلم الإلكتروني وخطط اللجان الفرعية الخمسة المنبثقة من فريق التعلم الإلكتروني وهي اللجنة الإدارية ولجنة التوظيف واللجنة الإعلامية ولجنة التدريب ولجنة التقويم، كما يهدف الدليل الاسترشادي لتوحيد طريقة عمل المدارس بحيث تسير جميعها على نهج مماثل ومواكب لعمل مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل.

وأوضحت أنه الأدلة الاسترشادية هي عبارة عن شرح مفصل للمهام وآليات العمل المتعلقة بالتعلم الإلكتروني التي تتمثل في السبورة التفاعلية باستخدام برامج Active Maker-English ،Active Studio-English، عربي-Active Maker، وآليات العمل المتمثلة في تعليمات حول كيفية استخدام الأجهزة المحمولة وأجهزة العرض، ودور ومهام فريق العمل، والصلاحيات والمسؤوليات التي تقع على عاتقهم، بالإضافة إلى دليل السبورة الذكية وما استجد فيه، وكذلك التعريف بالتعلم الإلكتروني من ناحية مفهومه وأنواعه ومسوغاته وتقنياته ومعوقاته، وكيفية العمل على درس إلكتروني فعال، كما تحتوى هذه الأدلة على مهام ومسئوليات كل من :أخصائي تكنولوجيا التعليم، وفني نظم حاسب آلي، وفني إدخال بيانات، بالإضافة إلى مهام كل من مدير المدرسة والمعلم والطالب وولي الأمر في المنظومة التعليمية.

ومن الممكن الاطلاع على الأدلة الاسترشادية على موقع مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل :www.khsfportal.net

... وتوزع الكتب على «الثانويات» بعد صيانة 42 مدرسة

أكّد وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبد العزيز آل خليفةأنّ الوزارة تُنهي حاليا أعمال الصيانة الشاملة لـ42 مدرسة، بالإضافة إلى الصيانة المستمرّة لمباني المدارس وأجهزتها والتوصيلات الكهربائية وتوفير مبرّدات المياه وأجهزة التحلية، بحيث تصبح المدارس جاهزة لاستقبال الطلبة مطلع العام الدراسي.

وأضاف أنّ الوزارة قد انتهت من توزيع الكتب الدراسية على جميع المدارس الابتدائية والإعدادية خلال شهر يوليو/ تموز الماضي، وأنها تقوم حاليا بتوزيع بقية الكتب على المدارس الثانوية، حتى يتمكّن الطلبة من الحصول على الكتب مع أول يوم دراسي.

وقال انّ الوزارة كانت قد شكّلت لجنة للإعداد لبدء العام الدراسي، تضمّ جميع المسئولين بالوزارة من جميع القطاعات، حيث تتمّ متابعة عملية الإعداد والتجهيز أولا بأول من خلال الاجتماعات المستمرّة، والتي تبدأ منذ مطلع العام الدراسي للإعداد للعام الدراسي الذي يليه.

وأكد الشيخ هشام بن عبد العزيز آل خليفة أنّ الوزارة قد وفّرت جميع متطلبات التوسّع في تنفيذ المشروعات التطويرية ومن ضمنها مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل ومبادرة التلمذة المهنية، بالإضافة إلى البدء بتطبيق برنامج تحسين أداء المدارس الذي يشرف عليه مجلس التنمية الاقتصادية كمرحلة أولى في 10 مدارس تتوزّع على كافّة محافظات المملكة بدءا من سبتمبر القادم، والتي روعي فيها تمثيل نماذج متعدّدة من حيث المرحلة الدراسية وجنس الطلبة وحجم المدرسة وكذلك تصنيف أداء المدرسة وفقا لما قامت به هيئة ضمان الجودة في تقييمها لأداء المدارس.

وأشار إلى أنّ برنامج تحسين أداء المدارس الذي ينطلق من مبادرات مشروع تطوير التعليم والتدريب يرتكز على خمسة مشروعات تهدف إلى تطوير العملية التعليمية بالمدارس وتجويد أدائها، مبيّنا أنّ الوزارة تدرس توفير كافّة متطلبات تطبيق هذا البرنامج تحقيقا لأهدافه ولضمان نجاحه.