أعلنت شركة «ألافكو» لتمويل شراء وتأجير الطائرات توقيع اتفاقية تأجير ثماني طائرات من نوع «أيرباص» للخطوط الجوية السعودية لمدة ثماني سنوات في ثاني صفقة كبرى بين الشركتين خلال الشهور القليلة الماضية.
وقالت الشركة في بيان صحافي أمس (السبت) نشرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) إن عدد الطائرات التي اتفقت الشركة على تزويد الخطوط السعودية بها وصل إلى 25 طائرة منوعة تتراوح ما بين «بوينغ» و»أيرباص» منها ثماني طائرات مباعة و17 مستأجرة بقيمة إجمالية تصل إلى 3,3 مليارات دولار.
وقال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة أحمد الزبن: «إن طائرات (أيرباص) الثماني سيتم تسليمها للخطوط السعودية بين العامي 2009 و2010 وإن هذه الصفقة تأتي بعدما وقع الجانبان في وقت سابق صفقة تأجير وشراء 17 طائرة بقيمة إجمالية تصل إلى 2,7 مليار دولار».
ولفت إلى أن شركته ستكون ملزمة بموجب الاتفاقيتين بتسليم الخطوط السعودية 13 طائرة خلال سنتين من الآن للتأجير لمدة ثماني سنوات، وأربع طائرات في العام 2012 للتأجير لمدة 12 عاما، كما سيتم تسليم ثماني طائرات مباعة إلى الشركة نفسها بين العامي 2014 و2015.
وقال الزبن: «إن أسطول (الافكو) من الطائرات المتعاقد عليها ومؤكدة التسليم قد وصل الآن إلى 70 طائرة تم التعاقد على تأجير أغلبيتها من قبل شركات طيران عالمية وإقليمية، إذ تتمتع طائرات شركته بعدة مزايا مثل قرب مواعيد التسليم والتنوع بين النوعين الرئيسيين من طائرات (أيرباص) و(بوينغ) ما يوفر أمام الزبائن خيارات تناسب تطلعاتهم وخططهم».
ودائع نساء السعودية تبلغ 60 مليار دولار
ذكرت المرأة السعودية الوحيدة التي تشغل منصب «مدير مالي» سمراء القويز، أن النساء في السعودية يمتلكن ودائع تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار، وهي غير مستغلة في السوق المالية.
وقالت القويز التي ترأس الإدارة المالية في شركة تتحكم بنحو 2,2 في المئة من الأسهم المتداولة في السعودية: «إن مشهد سوق العمل بالنسبة إلى المرأة يتغير يوما بعد يوم. أنا أراه يتغير كل يوم، كل شهر، كل أسبوع، كل سنة. ذلك التغيير تشمه في الهواء».
وأبلغت القويز، وهي خبيرة في أسواق المال وأكاديمية سعودية معروفة، شبكة «إيه بي سي» الأميركية، في مقابلة، نشرت مقتطفات منها صحيفة «الحياة» اللندنية أمس الأول (الجمعة) أن التغيير كان ملموسا بالنسبة إليها حين عينت عضوا في مجلس إدارة الشركة التي تعمل بها، ثم رئيسا للإدارة المالية. وقالت: «إن الشركات أضحت راغبة في الاستفادة من المورد النسائي، بدليل أنها بدأت تفتح مزيدا من الفروع النسائية».
وشددت على أن هناك عوامل عدة وراء تشجيع زيادة المشاركة النسائية في أماكن العمل، كالحاجة إلى زيادة الدخل والعولمة و»الإنترنت» والتلفزيون لكنها رأت أن «مساندة الدولة ساعدتنا على أن نخطو خطوة أخرى إلى الأمام، إذ إن الحكومة تقوم بمزيد من الإصلاحات التي سهّلت علينا المشاركة في أماكن العمل».
وأكدت أن عددا متزايدا من الشركات في السعودية تختار نساء لرئاسة إدارات وأقسام. وقالت: «إن عدد الموظفات بات ملحوظا اليوم على المستويات الإدارية الوسطية، لكن النساء السعوديات سيتولين في المستقبل مناصب أعلى وأرفع».
العدد 2172 - السبت 16 أغسطس 2008م الموافق 13 شعبان 1429هـ