أتوجه بندائي هذا إلى المسئولين في وزارة الصحة... وإلى الضمير الإنساني في بلدنا الحبيب... تتلخص المشكلة هنا في أخي الذي كان يشتكي منذ فترة من آلام في الظهر، اضطرته إلى الذهاب إلى أحد المراكز الصحية، فوصف له الطبيب أربع حقن، اخذ ثلاث منها أما الحقنة الرابعة فقد شلت حركة رجله وزادت من آلامه!
ذهب لمراجعة الطبيب بعد أسبوع فأخبره بأن الممرضة قد أعطته الحقنة في العصب ووصف له دواء لتخفيف الألم، وكان في الوقت نفسه يراجع العيادة، فاستغربت الطبيبة من ارتفاع ضغط الدم عنده يوما بعد آخر، ثم عاينت دواء المركز وأخبرته بأنه سبب ارتفاع الضغط ووصفت له دواء غيره... هنا زادت المشكلة عنده، اذ أصبحت تصيبه نوبات إغماء... أخذناه إلى طوارئ السلمانية وفحص بالمنظار فتبين أنه أصيب بقرحة في المعدة والتهاب في الأمعاء، وغذي إثر ذلك بأربعة أكياس دم!
هنا أسأل المسئولين: من يتحمل مسئولية الخطأ الذي ارتكب بحق أخي؟!... هم يخطئون ونحن نعاني؟!
من هذا المنبر نطالب بالتحقيق في الأمر، فنحن لسنا حقل تجارب للأطباء الكرام الذين لم ولن يعترفوا بأخطائهم أبدا، إذ عانينا من قبل مع والدتنا رحمها الله جراء خطأ طبي أيضا ولم يقروا بذلك.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2172 - السبت 16 أغسطس 2008م الموافق 13 شعبان 1429هـ