العدد 2173 - الأحد 17 أغسطس 2008م الموافق 14 شعبان 1429هـ

السودان: الإعدام لثمانية من أعضاء حركة العدل والمساواة

أصدرت محكمة مكافحة الإرهاب بالخرطوم أمس (الأحد) حكما بالإعدام شنقا بحق ثمانية أشخاص ينتمون إلى حركة العدل والمساواة والذين كانوا قادوا هجوما مسلحا على مدينة أم درمان في 10 مايو/ أيار الماضي.

وبهذا الحكم يرتفع عدد المحكومين بالإعدام في الهجوم إلى 38. وقضت المحكمة بإعدام عبدالعزيز نور عشر القيادي البارز في حركة العدل والأخ غير الشقيق لزعيم الحركة خليل إبراهيم وسبعة آخرين.

وقد وجهت المحكمة للمتهمين الثمانية 16 تهمة مختلفة طبقا للقانون الجنائي السوداني وقانون مكافحة الإرهاب والأسلحة والذخيرة والمفرقعات تصل عقوبة غالبيتها إلى حد الإعدام.

وسبق لمحاكم مكافحة الإرهاب أن أصدرت أحكاما بالإعدام شنقا حتى الموت على ثلاثين آخرين ينتمون إلى الحركة أدينوا بالتورط في الهجوم.

من جانب آخر، بدأت في الخرطوم أمس محاكمة خمسة سودانيين متهمين بقتل دبلوماسي أميركي وسائقه في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي.

وأحيطت الجلسة التمهيدية بإجراءات أمنية مشددة لم تستغرق سوى بضع دقائق وحضرها أعضاء في السفارة الأميركية. وتلا القاضي أسماء وأعمار المتهمين الخمسة قبل إرجاء المحاكمة إلى 31 أغسطس/ آب الجاري بسبب تغيُّب محامي عائلات الضحيتين.

وقتل جون غرانفيل (33 سنة) الذي كان يعمل للوكالة الأميركية للتنمية الدولية وسائقه عبدالرحمن عباس (40 سنة) بالرصاص في سيارتهما فجر أول يوم من السنة الجارية.

واحد المتهمين الخمسة هو نجل زعيم مجموعة «أنصار السنة» المسالمة وليس لديه نشاط سياسي معروف. والمتهمون الآخرون هم طالب وتاجر وعنصر أمني سابق وسائق.

وكانت مجموعة غير معروفة تحمل اسم «أنصار التوحيد» أعلنت مسئوليتها عن عملية الاغتيال التي قالت إنها رد على محاولة تنصير السودان.

العدد 2173 - الأحد 17 أغسطس 2008م الموافق 14 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً