العدد 2173 - الأحد 17 أغسطس 2008م الموافق 14 شعبان 1429هـ

شارع مهمل من «الأشغال» في داركليب

طوّرت وزارة الأشغال مشكورة نصف قرية داركليب فيما أهملت النصف الآخر. وهذا الشارع (4815) هو من أسوأ شوارع مجمع (1048). وكيف يكون حال الشارع بعد هطول الأمطار، إذ يقع في منتصفه منحدر يجمع المياه من كل الجهات، بل يجمع أيضا مياه المجاري عندما تتعطل المضخات الواقعة في جانب الشارع المذكور؟

لكم أن تتصوروا ما يفعله الأطفال بهذا المكان عندما تتجمع مياه الأمطار من رمي الحجارة والألواح الخشبية المحتوية على المسامير؛ مما يتسبب بتعطل السيارات وجرح المارة، بالإضافة إلى الروائح الكريهة والحشرات عندما تفيض مياه المجاري نتيجة تعطل المضخات أو انقطاع الكهرباء.

خاطبنا وزارة الأشغال ولكنها تعتذرت بوجود أرض خاصة تقع فيه، وخاطبناهم ثانية موضحين أن ما تسميه أملاكا خاصة تقع في جزء بسيط منه ويقع في المنطقة الخلفية بعيدا عن المنحدر، فلماذا يتم تعطيل شارع بكامله من أجل جزء بسيط منه؟

كان الرد بعدم وجود موازنة في الوقت الحاضر لتطوير الشارع حتى صيانته، وسيبقى الوضع على ما هو عليه حتى يمنّ الله على وزارة الأشغال بموازنة تهبط عليها من السماء.

علي رمضان

العدد 2173 - الأحد 17 أغسطس 2008م الموافق 14 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً