العدد 2174 - الإثنين 18 أغسطس 2008م الموافق 15 شعبان 1429هـ

صمت بحريني حيال الشهادات المزوّرة

خيّم الصمت على المسئولين في البحرين إزاء الفضيحة التي كشفتها السلطات الأميركية في ولاية واشنطن عن بيع عصابة نحو 9600 شهادة بكالوريوس وماجستير ودكتوراه مزورة لزبائن في كل أنحاء العالم، من بينهم بحرينيون، في ظل تزايد قلق الكثير من المهتمين.

إذ لم يرد المسئولون حتى الآن على استفسارات الصحافيين بشأن ورود أسماء نحو 12 بحرينيا ضمن مشتري الشهادات المزورة.


صمت بحريني عن شراء الشهادات المزوّرة من أميركا 

الوسط - ريم خليفة

بينما ازداد القلق لدى كثير من المهتمين بشأن الفضيحة التي كشفتها السلطات الأميركية في ولاية واشنطن عن بيع عصابة نحو 9600 شهادة بكالوريوس وماجستير ودكتوراه مزورة لزبائن في كل أنحاء العالم، إذ خيم الصمت على المسئولين في البحرين الذين لم يردوا على استفسارات الصحافيين بشأن ورود أسماء نحو 12 بحرينيا ضمن مشتري الشهادات المزورة.

إلى ذلك، قال مهتمون بالشأن الجامعي: «الشهادات المزورة الأخرى التي تتوافر لدى كثير من البحرينيين من عصابات وجامعات وهمية يجب رصدها وجعلها تحت المجهر بحيث يفاجأ الناس بأن فلانا أصبح دكتورا بين ليلة وضحاها». واتصل أحد المواطنين البحرينيين قائلا: «أعرف اسم أحد الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في القائمة. إنه يمارس عمله في إحدى المؤسسات على أساس أنه حصل على مؤهل أكاديمي حقيقي».

وبحسب التقارير الأميركية فإن العصابة التي باعت الشهادات ومقرها في واشنطن بالولايات المتحدة (اسمها يشبه اسم العاصمة الأميركية) انما هي جزء من «شبكة جامعات وهمية تدار من مناطق ريفية في ولاية واشنطن، وإن نشاطات هذه العصابة امتد لمختلف انحاء العالم وباعوا نحو عشرة آلاف شهادة مزورة قبل ان تكتشفهم اجهزة الاستخبارات الاميركية، وإن العصابة كانت تزور الشهادات على مدى اربع سنوات.

واعتقلت السلطات الفيدرالية الاميركية ثمانية اشخاص أقروا بالذنب، ولكن السلطات تدرس توجيه تهم الى مئات وربما آلاف ممن اشترى هذه الشهادات المزورة واستخدمها للكذب على الاخرين. وقد أطلقت السلطات الاميركية على خطة القاء القبض على العصابة مسمى «عملية الختم الذهبي»، في اشار الى الختم المستخدم لتوثيق الشهادات الجامعية وهو ختم لا يتوافر إلا لدى مطابع متخصصة.

العدد 2174 - الإثنين 18 أغسطس 2008م الموافق 15 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً