بحث رئيس اللجنة التنفيذية الخاصة بجائزة الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة للمستوطنات البشرية، الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة، خلال اجتماعه أمس مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين لي تشيقوه، الترتيبات الخاصة بمشاركة سمو رئيس الوزراء في أعمال الدورة الرابعة للمنتدى الحضري العالمي الذي سيقام بمدينة نانجينن الصينية في الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وأكد الشيخ حسام، في بداية الاجتماع، أن مشاركة سمو رئيس الوزراء في المنتدى العالمي الحضري تعكس مدى اهتمام سموه بالمنتدى الذي يقوم على تيسير تبادل التجارب وتطوير المعرفة الجماعية بين دول العالم وتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة من هذه التجارب وخاصة المتعلقة منها بالتنمية الحضرية المستدامة.

وقال «إن استضافة الصين للمنتدى العالمي سوف يضمن النجاح الكبير لأعمال المنتدى وموضوعاته الرئيسية المعنية باستراتيجيات وأساليب الإدارة الحضرية السليمة». وأضاف «أن مشاركة سمو رئيس الوزراء سوف تكون فرصة لتبادل الآراء مع المسئولين الصينيين وبالشكل الذي يعزز التعاون بين البلدين في مختلف الميادين وخاصة الاقتصادية والاستثمارية منها».

من جانبه، أعرب السفير الصيني عن ترحيب بلاده واهتمامها القوي بزيارة سمو رئيس الوزراء للصين، وقال «إن الزيارة من شأنها أن تتيح الفرصة لتبادل وجهات النظر فيما يتعلق بتنمية وتطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين». وأكد أن مشاركة سمو رئيس الوزراء في المنتدى ستعطي زخما كبيرا للعلاقات وخاصة أنه سيتم خلالها تسليم جائزة سموه لأول الفائزين. وتطرق الاجتماع إلى المعرض الذي سيقام على هامش المنتدى الحضري العالمي والذي سيأخذ حيزا كبيرا من الساحة الخاصة بالمعرض حيث سيتناول انجازات البحرين الاقتصادية والاجتماعية ومراحل تطورها في مختلف المجالات.

وتناول الاجتماع كذلك الترتيبات الخاصة بمراسم تسليم جائزة سمو الشيخ خليفة بن سلمان للمستوطنات البشرية والتي فاز بها مشروع «اللواء الأخضر» لبوركينافاسو. وسوف يكون المنتدى الدولي الحضري المناسبة التي تقدم فيها الجائزة الأولى شخصيا من سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة أثناء الافتتاح الرسمي للمنتدى.

ويأتي قرار سمو رئيس الوزراء بمنح الجائزة، التي ستُعد حدثا بارزا في المنتدى الحضري العالمي بالصين لارتباطها بأعمال الموئل والأهداف الإنمائية للألفية، في إطار اهتمام وحرص سموه على تشجيع البحث عن سبل عملية، للحد من الفقر وتوفير الموارد والسياسات التي تحقق التنمية والتطور، وتأكيد سموه الدائم على ضرورة كفالة الاستدامة البيئية وتحسين معيشة البشر.