العدد 2174 - الإثنين 18 أغسطس 2008م الموافق 15 شعبان 1429هـ

كتل نيابية: التوزيع غير العادل للأراضي أبشع أنواع الفساد

اعتبرت كتل نيابية «أن في البحرين الكثير من أشكال الفساد، وأبشع أنواع الفساد الموجودة هي الدفان الجائر والتوزيع غير العادل للأراضي خصوصا مع وجود 60 ألف طلب إسكاني»، وتابعت «بينما تعطى بالمقابل مساحات شاسعة من الأراضي لبعض الأشخاص، وللأسف فإن الأرض لا تعوض، لذلك لابد من تقنين التصرف بالأرض ويجب اعتبارها ثروة يجب عدم التصرف فيها إلا بقانون عادل يرضي الله ولا ينافي مصلحة الناس»، مشيرة إلى أن «المنطقة ستستفيد من الحرب التي تشنها حكومة دبي ضد الفساد لأنها ستكون من ضمن الثقافة الجديدة للمنطقة، وأتمنى أن نبدأ حملة ضد الفساد والمفسدين لأن الفساد أحد أسباب تأخرنا ووجوده يعني وجود العديد من المشكلات».

ذكر نائب رئيس كتلة الأصالة الإسلامية النائب إبراهيم بوصندل أن «هناك مليارات تضيع على الناس ولا تصل إلى أصحابها الحقيقيين بسبب وجود الفساد بكل أشكاله وأنواعه»، وأعتبر أن «أسئلة النواب ولجان التحقيق التي شكلها مجلس النواب كانت بسبب وجود شبهات فساد في الوزارات أو في طرق تنفيذها للقوانين وطريقة الإدارة، وأنا أؤكد أن شركة ممتلكات على خط الشركات التي ستشكل فيها لجنة تحقيق لأنها تدير جميع الشركات وتقع ضمن محاسبة مجلس النواب».

وتمنى بوصندل أن «لا يكون ما يجري من حديث عن محاربة الفساد وعدم استثناء أحد مجرد فزعة وأن لا تكون هناك حصانة لأحد من أصحاب الأموال أو العائلات الكبيرة ويجب عدم ترك الكبير والقبض على الفقير ومحاسبته، ونتمنى أن تكون هناك نية حقيقية لمكافحة الفساد»، وأكد أن «الفساد

هو سبب رئيسي للكثير من المشكلات الأخرى، وعن أنفسنا نحن تصدينا لبعض صور الفساد من أبعاد مختلفة، ومنها ما أثبتنا وجوده في وزارة شئون البلديات والزراعة وأكدته صحف من خلال ما نشرته عن ديوان الرقابة المالية»، وبين أن «في البحرين الكثير من أشكال الفساد، وأبشع أنواع الفساد الموجودة هي الدفان الجائر والتوزيع غير العادل للأراضي خصوصا مع وجود 60 ألف طلب إسكاني»، وتابع «بينما تعطى بالمقابل مساحات شاسعة للأراضي لبعض الأشخاص، وللأسف فإن الأرض لا تعوض، لذلك لابد من تقنين التصرف بالأرض ويجب اعتبارها ثروة يجب عدم التصرف فيها إلا بقانون عادل يرضي الله ولا ينافي مصلحة الناس».

من جهته أشاد عضو لجنة الشئون المالية والاقتصادية النائب جاسم حسين بخطوة حكومة دبي التي جربتها على كافة أنواع الفساد من دون حصانة لأحد، وتمنى أن «تكون البحرين سباقة ولكن كالعادة دبي هي السباقة فهي أول من تنشئ القطار وهي الأولى في أمور كثيرة، وهذه الحملة ستعزز الموقع التجاري لدبي خصوصا ولدولة الأمارات العربية المتحدة عموما»، وأضاف «و ستستفيد المنطقة من ذلك لأنها ستكون من ضمن الثقافة الجديدة للمنطقة، وأتمنى أن نبدأ حملة ضد الفساد والمفسدين لأن الفساد أحد أسباب تأخرنا ووجوده يعني وجود العديد من المشكلات»، وأكد أن «الأمر ليس من بدأ أولا إذ إن أمامنا فرصة لمحاربة الفساد ضمن منهجية صحيحة، وأنا أقدر لحكومة دبي هذه الخطوة»، واختتم «كما أن وسائل الإعلام العالمية أشادت بهذه الخطوة ما سينعكس إيجابيا على سمعة دبي، كما أن هذه الحملة ستؤثر على مؤشر الفساد العالمي والذي سيعلن بعد أشهر».

العدد 2174 - الإثنين 18 أغسطس 2008م الموافق 15 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً