العدد 2180 - الأحد 24 أغسطس 2008م الموافق 21 شعبان 1429هـ

نصرالله لباراك: سندمر فرقك الخمسة

توعّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس (الأحد) وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بتدمير فرق جيشه الخمسة التي هدد بمحاربة لبنان بواسطتها.

وقال نصرالله في حفل كشفي إن «إطلاق قادة العدو (إسرائيل) لهذا الكم من التهديدات والضجيج ضد لبنان يعود لأسباب داخلية يعيشونها على أبواب استحقاقات مهمة لديهم». وأضاف «إننا لا نستكين ولا نستخف بهذه التهديدات وإن كنا نتعاطى معها بثقة وحزم». وأردف «أنا أقول له (باراك) إن فرقك الخمسة، هذا وعد جديد، إن فرقك الخمسة ستدمر في جبالنا وودياننا وتلالنا وبيوتنا وقرانا وستدمر معها دولتك الغاصبة لأرضنا المقدسة».


تل أبيب تطلب تمديد الـ «يونيفل»... أبوالغيط يزور بيروت الأربعاء

نصرالله يهدد بتدمير «إسرائيل» إذا هاجمت لبنان

بيروت - أ ف ب، يو بي آي

هدّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس (الأحد) بتدمير «إسرائيل» إذا نفذت تهديداتها الأخيرة بضرب لبنان، معتبرا هذه التهديدات «حاجة إسرائيلية داخلية».

وقال نصرالله في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس «كشافة المهدي» التابعة لحزب الله نقلها موقع تلفزيون «المنار» على شبكة الانترنت إن «التهديدات الأخيرة التي صدرت خصوصا عن (رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود) أولمرت وبعض وزرائه تأتي في السياق نفسه، سياق التهويل الإسرائيلي على لبنان والحرب النفسية على لبنان وابتزاز اللبنانيين».

ورد الأمين العام لحزب الله على وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الذي قال «إنه سيقوم بعملية برية وإنه يعد خمس فرق للدخول إلى لبنان (...) وإن هذه الفرق الخمس هي التي ستغير المعادلة (...) وأنا أقول له في المقابل إن فرقك الخمس وهذا وعد جديد، إن فرقك الخمس ستدمر في جبالنا وودياننا وبيوتنا وقرانا وستدمر معها دولتك الغاصبة لأرضنا المقدسة».

وكان أولمرت توعد لبنان الثلثاء الماضي بأن «إسرائيل» ستتحرك من دون أي قيود عسكرية في حال تحوله إلى «دولة لحزب الله».

كما صرح وزير البيئة الإسرائيلي جدعون عزرا الأربعاء بأن «كل الدولة اللبنانية تشكل هدفا (لإسرائيل) بالطريقة نفسها التي تشكل فيها كل (إسرائيل) هدفا لحزب الله».

إلى ذلك أوصى جهاز الأمن الإسرائيلي أمام الحكومة بأن توافق «إسرائيل» على تمديد تفويض القوات الدولية في جنوب لبنان الـ (يونيفل) لعام آخر، وطلبت «إسرائيل» من الأمم المتحدة تمديد التفويض.

وأفادت صحيفة «هآرتس» أمس بأن توصية جهاز الأمن جاءت على الرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهها وزير الدفاع مؤخرا إلى «يونيفل» ولقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب لبنان الثانية وأقر بنشر القوات الدولية المعززة في جنوب لبنان. ووصف باراك قبل أسبوعين القرار بأنه «فاشل» وأن حزب الله مستمر في زيادة قوته من دون عائق، وذلك في إطار تهجماته ضد وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني وقال إن «القرار يضع شكوكا بشأن قدرتها على ترجيح الرأي».

وسيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا في 31 أغسطس/ آب الجاري وسيصوت أعضاؤه الـ 15 في ختامه على تمديد التفويض إلى اليونيفل.

من جانب آخر، يقوم وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط بزيارة رسمية إلى لبنان الأربعاء المقبل لبحث آخر التطورات على الساحة السياسية اللبنانية.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي أمس إن أبوالغيط سيلتقي خلال الزيارة كبار المسئولين اللبنانيين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان بالإضافة إلى الزعامات السياسية اللبنانية من مختلف التيارات.

وأوضح المتحدث أن أبوالغيط سيحرص خلال الزيارة على «تأكيد دعم مصر الكامل للدولة اللبنانية ومساندتها لمؤسساتها الدستورية وذلك في أعقاب تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة».

وأشار إلى أنه من المنتظر أن يستعرض أبوالغيط أيضا في مباحثاته مع المسئولين اللبنانيين آفاق ومشروعات التعاون المشترك بين البلدين وسبل الدعم المصري للبنان.

العدد 2180 - الأحد 24 أغسطس 2008م الموافق 21 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً