العدد 2180 - الأحد 24 أغسطس 2008م الموافق 21 شعبان 1429هـ

إيران سترد على أسئلة الوكالة الذرية في إطار التزاماتها

قال مساعد رئيس الشئون الدولية لمؤسسة الطاقة النووية في إيران محمد سعيدي أمس (الأحد) إن بلاده سترد على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار التزاماتها، مشيرا إلى استمرار العلاقات بين الجانبين.

وذكر سعيدي «نسعى إلى أن نرد على أسئلة الوكالة في إطار التزاماتنا»، مضيفا أن «علاقاتنا مع الوكالة الدولية مستمرة وتدخل في إطار اتفاقيه الضمان».

وأشار سعيدي إلى مباحثات رئيس مؤسسة الطاقة النووية الإيرانية رضا آقا زاده مع مدير عام الوكالة محمد البرادعي.

وزيارة مساعد البرادعي أولي هاينونن إلى طهران مؤخرا بالقول إن «المباحثات تجرى في إطار تنفيذ اتفاقية الضمان بشكل أفضل».

وأشار إلى الاجتماع الدوري لمجلس حكام الوكالة الذرية الذي سيعقد في سبتمبر/ أيلول المقبل.

وقال إن البرادعي يعد تقريرا بشأن إيران ليقدمه إلى الاجتماع .

من جانبه، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن القوى الغربية مستعدة للقبول بإيران نووية إذا كانت خاضعة لسلطتها.

وأوضح أحمدي نجاد خلال لقائه عددا من علماء الدين وطلبة العلوم الدينية أن «الأمر في الموضوع النووي لا يقتصر على تخصيب اليورانيوم والتوصل إلى التقنية النووية»، مضيفا أن «الأعداء مستعدون للاذعان بالحق النووي لإيران، بشرط أن تخضع لسلطتهم، وبالطبع هناك بعض الدول في المنطقة توصلت إلى كامل التقنية النووية عبر هذا الأسلوب».

وأعتبر أيضا أن السبب في عرقلة القوى الكبرى لتطور الشعب الإيراني، هو أن «كل تطور في طهران يؤدي إلى رفعة راية الإسلام والتوحيد في العالم»، مشيرا إلى أن «الصمود في الموضوع النووي زاد من الاعتزاز الوطني والثوري».

إلى ذلك، أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي دعمه لأحمدي نجاد.

وقال خلال لقاء أعضاء في الحكومة إن أحمدي نجاد يحظى «بدعم أكثر قوة» من جانبه مما كانت تحظى به الحكومات السابقة.

وأضاف أن «هذه الحكومة أوقفت بشكل حاسم العملية الخطيرة المتمثلة بتسلل الطابع الغربي والعلماني إلى الجسم الحاكم في البلاد».

كما أعلن خامنئي دعمه لخطة الإصلاحات الاقتصادية التي أعلنها أخيرا الرئيس والتي تنص على تخصيص المساعدات من المواد الأساسية للأكثر فقرا.

إلا أنه حذر من الانعكاسات المحتملة للتضخم الذي ازداد كثيرا في ظل حكم أحمدي نجاد.

وقال خامنئي «هذا العمل مهم جدا لكن يجب تجنب أي تسرع»، وأضاف أن «تطبيق هذه الخطة خطوة كبيرة من أجل تطور البلاد (...) لكن لابد من تجنب الانعكاسات السلبية من أجل نجاح هذه العملية الجراحية الكبيرة».

العدد 2180 - الأحد 24 أغسطس 2008م الموافق 21 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً