استعرض وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لدى زيارته أمس الإدارة العامة للمرور مع المسئولين جهود الإدارة العامة للمرور لتطوير نظام التحقيق في الحوادث المرورية البليغة، اذ تم إنشاء وحدة خاصة لمعاينة الحوادث المرورية البليغة، وتم توظيف مجموعة من حملة الشهادات المؤهلين الذين تم تدريبهم على الاستعانة بالتقنيات الحديثة في أعمال تحقيق الحوادث المرورية وأساليب رفع الأدلة من موقع الحادث وتحليلها للوقوف على أسبابها ووضع التوصيات المناسبة لتقليل نسبة حدوثها.
والتقى الوزير عددا من الموظفين المدنيين وأفراد المراقبة المرورية، ووجههم إلى ضرورة الحرص على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والتعامل السريع والفعال مع البلاغات المرورية من خلال التعامل السريع والفعال مع البلاغات المرورية.
واستمع الوزير لشرح عن الحركة المرورية والإجراءات المتخذة للتقليل من الازدحامات، واطلع على الاستعدادات المرورية لاستقبال العام الدراسي الجديد، ووجه معاليه إلى ضرورة تكثيف الجهود لتسهيل انسياب حركة المرور وخصوصا بالقرب من المدارس والإعداد لحملة إعلامية مكثفة لتوعية المواطنين والمقيمين بهدف إعلامهم بساعات الذروة والطرق البديلة التي يمكن أن يسلكوها وبخاصة في المناطق التي تشهد استحداث مشاريع جديدة ويجري العمل على تطوير شبكة الطرق بها.
كما شاهد عرضا للنظام الآلي المستحدث لإصدار رخص السياقة الجديدة والذي تم إعداده بالتنسيق مع الجهاز المركزي للمعلومات لتحديث وتطوير أنظمة الحاسب الآلي ونظم المعلومات بالإدارة وذلك لتطوير أداء العمل في آلية تسجيل وترخيص المركبات، بالإضافة إلى إسهامه في إصدار رخص السياقة التي ستتضمن مواصفات خاصة تتناسب مع كافة أنواع المركبات وتحمل إلى جانب شعار مملكة البحرين شعار دول مجلس التعاون، وعند اكتمال أعمال التطوير سيتم البدء في تجربة دمج رخصة السياقة في بطاقة الهوية.
بعدها كرم 30 من كبار موظفي الإدارة العامة للمرور من عسكريين ومدنيين نظير إخلاصهم وتفانيهم في عملهم، موجها الشكر إليهم والى كافة العاملين بالإدارة العامة للمرور على جهودهم في سبيل إدارة هذا المرفق الحيوي، وحثهم على بذل مزيد من الجهد للتيسير على المواطنين والعمل على تنظيم وسلامة الحركة المرورية في المملكة.
العدد 2181 - الإثنين 25 أغسطس 2008م الموافق 22 شعبان 1429هـ