قال رئيس جمعية الشفافية البحرينية عبد النبي العكري إن جمعيته حكمت على صحة اجتماع الجمعية العمومية الاعتيادية لجمعية التمريض البحرينية المنعقد مساء أمس الأول في ضوء الوثائق التي عرضتها الجمعية. من جهتها، شككت المديرة المؤقتة لجمعية التمريض البحرينية فخرية ديري في قانونية الانتخابات وذكرت أن الاتفاق مع رولا الصفار وإبراهيم الدمستاني كان أن يتم تأجيل الانتخابات، وأكدت عدم تسلم وزارة «التنمية» خطاب الجمعية بشأن موعد عقد الانتخابات.

وأوضح العكري «كان من ضمن الوثائق رسالة من الجمعية إلى وزارة التنمية الاجتماعية مضى عليها 20 يوما بالإضافة إلى أنهم قدموا كشفا بالأعضاء المسجلين لاشتراكاتهم في الجمعية وعددهم 40 عضوا حضر منهم 33، ما يعني أن هناك أغلبية وأن النصاب صحيح».

فيما شككت ديري في قانونية الاجتماع

الشفافية تؤكد شرعية انتخابات «التمريض»

لوسط - علياء علي

قال رئيس جمعية الشفافية البحرينية عبدالنبي العكري، إن الجمعية حكمت على صحة اجتماع الجمعية العمومية الاعتيادية لجمعية التمريض البحرينية المنعقد مساء أمس الأول في ضوء الوثائق التي عرضتها الجمعية. ومن جهتها، شككت المديرة المؤقتة لجمعية التمريض البحرينية فخرية ديري في قانونية الانتخابات، وذكرت أن الاتفاق مع رولا الصفار وإبراهيم الدمستاني كان أن يتم تأجيل الانتخابات وأكدت عدم تسلم وزارة التنمية الاجتماعية خطاب الجمعية بشأن موعد عقد الانتخابات.

وأوضح العكري «كان ضمن الوثائق رسالة من الجمعية إلى وزارة التنمية الاجتماعية مضى عليها 20 يوما بالإضافة إلى أنهم قدموا كشفا بالأعضاء المسجلين لااشتراكاتهم في الجمعية وعددهم 40 عضوا حضر منهم 33، ما يعني أن هناك غالبية وأن النصاب صحيح».

وبسؤاله عن قانونية الجمعية العمومية لجمعية التمريض بغياب ممثل «وزارة التنمية» وعدم علم المدير المؤقت للجمعية فخرية ديري المسبق، أجاب العكري «هم يقولون إنهم اخبروا الوزارة وأخبروا فخرية ديري ونحن لسنا محققين، بل نأخذ ما هو موجود أمامنا من حقائق، وهذه المجادلات ليست مسئوليتنا وقد تأكدت من صحة انعقاد الاجتماع».

من جهتها، شككت المديرة المؤقتة لجمعية التمريض البحرينية فخرية ديري في قانونية انتخابات الجمعية العمومية التي عقدتها الجمعية مساء أمس الأول في مقرها، وأوضحت أنه «لا توجد لدى الجمعية رسالة عدم ممانعة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية لعقد الجمعية العمومية، ولم يكن اتفاقي معهم خلال اجتماعي بهم أمس الأول على أن يعقدوا الجمعية العمومية مساء، بل لم أعلم إلا قبل ساعات واتفقت معهم على عقد اجتماع وليس انتخابات، كما أن غياب ممثل الوزارة يُفسر بعدم موافقة الوزارة على عقدها وفي اتصال مع المسئولين تأكدت أن الوزارة لم تتسلم من الجمعية خطابا بشأن تحديدها موعدا لعقد الانتخابات».

وواصلت «اجتمعت صباح أمس الأول مع رولا الصفار وإبراهيم الدمستاني وناقشت معهم الكثير من الأمور، وقبل أن أنهي الاجتماع ذكروا أن مساء اليوم نفسه سيعقدون الجمعية العمومية والانتخابات، وأخبرتهم أن مجلس إدارة الجمعية منحل من قبل وزارة التنمية الاجتماعية وقانونيا لا يمكنهم إجراء الانتخابات إلا بموافقة الوزارة (موافقتي كوني المدير المؤقت)، وحددنا أن تعقد الانتخابات في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، حاولوا إقناعي بعقد الانتخابات، ولم أوافق وبعد أخذ ورد أكدوا أنهم سيجتمعون مساء، وبناء على طلبي واتفاقي معهم سيعلنون عن تأجيل الانتخابات حتى لو اكتمل النصاب ولدي محضر الاجتماع الذي يثبت ذلك».

وتابعت ديري «اتفقنا على أن نجلس مع مجلس الإدارة خلال أيام ونسمع اقتراحاتهم ونرفعها للوزارة، وعندما طلبت منهم إعطائي التقرير المالي والأدبي قالوا إن الحاسوب عطلان، فطلبت منهم الملفات ولم يكن ثمة ملفات، وأخبرتني رولا أنها ستسلمني التقريرين في الصباح لتغير رأيها صبيحة اليوم التالي وتقول لي بالحرف الواحد: لن أعطيك التقارير، إذ يجب أن أطلع على التقريرين وملفات الجمعية ثم أكتب رسالة للوزارة بشأن وضع الجمعية وتحديد موعد للجمعية العمومية». وأضافت «في اتصالات هاتفية مع عدد من المسئولين بوزارة التنمية الاجتماعية أخبرتهم أن ما حدث من قبل الجمعية كان خلاف المتفق عليه وأنني لم أحدد موعد الانتخابات وسيتم التباحث مع قانونيين والاجتماع بمختلف الأطراف للوقوف على حقيقة الأمر».

وتساءلت ديري «أعضاء الجمعية نحو 770 عضوا فكيف يحضر 44 فقط، ما يعني أقل من ربع الأعضاء؟».

وعما ذكره الدمستاني بشأن توجه الجمعية للطعن في تعيين الديري أمام القضاء الإداري، قالت «أخبرتهم في اجتماعي معهم إن أرادوا شخصا آخر ليكون مديرا مؤقتا فليبلغوا وزارة التنمية الاجتماعية، لقد كنت شفافة في التعامل معهم، هدفي هو الرقي بالممرضين والتمريض وأن أؤدي المهمة المطلوبة مني على الوجه الأكمل وأنا ممرضة قبل كل شيء».