العدد 2183 - الأربعاء 27 أغسطس 2008م الموافق 24 شعبان 1429هـ

صعود النفط إلى 117 دولارا

واصلت أسعار النفط للعقود الآجلة الصعود لثالث جلسة على التوالي أمس (الأربعاء) لتصل إلى 117 دولارا للبرميل مع تزايد المخاوف بشان العاصفة المدارية (غوستاف) التي تتجه نحو منشآت النفط والغاز الأميركية في خليج المكسيك.

وارتفع الخام الأميركي الخفيف للعقود تسليم أكتوبر/ تشرين الأول في التعاملات الأسيوية 75 سنتا إلي 117,02 دولارا للبرميل بعد أن أنهى الجلسة السابقة على مكاسب بلغت 1,16 دولار.

وصعد خام القياس الأوروبي (مزيج برنت) 63 سنتا إلى 115,27 دولارا للبرميل. وساعدت العاصفة غوستاف في وقف هبوط النفط من مستواه القياسي فوق 147 دولارا للبرميل الذي سجله في منتصف يوليو/ تموز.

ويلقى النفط دعما أيضا من التوترات بين الغرب وروسيا بسبب جورجيا وتهديدات الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف برد عسكري على نشر درع صاروخية أميركية في بولندا.


تراجع طفيف لأسعار «أوبك»

صعود النفط إلى 117 دولارا في التعاملات الآسيوية

عواصم - رويترز، د ب أ

واصلت أسعار النفط للعقود الآجلة الصعود لثالث جلسة على التوالي أمس (الأربعاء) لتصل إلى 117 دولارا للبرميل مع تزايد المخاوف بشان العاصفة المدارية (غوستاف) التي تتجه نحو منشات النفط والغاز الأميركية في خليج المكسيك.

وارتفع الخام الأميركي الخفيف للعقود تسليم أكتوبر/ تشرين الأول في التعاملات الأسيوية 75 سنتا إلي 117,02 دولارا للبرميل بعد أن أنهى الجلسة السابقة على مكاسب بلغت 1,16 دولار.

وصعد خام القياس الأوروبي مزيج برنت 63 سنتا إلى 115,27 دولارا للبرميل. وساعدت العاصفة غوستاف في وقف هبوط النفط من مستواه القياسي فوق 147 دولارا للبرميل الذي سجله في منتصف يوليو/ تموز.

ويلقى النفط دعما أيضا من التوترات بين الغرب وروسيا بسبب جورجيا وتهديدات الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف برد عسكري على نشر درع صاروخية أميركية في بولندا.

وشهدت أسعار سلة خامات منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) تراجعا طفيفا خلال تعاملات أمس الأول (الثلثاء). وأعلنت الأمانة العامة للمنظمة في فيينا أمس أن سعر البرميل الخام (159 لترا) سجل أمس الأول 110,51 دولارات بتراجع مقداره عشرة سنتات عن أمس الأول (الاثنين) الذي سجل فيه سعر البرميل 110,61 دولارات. ويشكل النفط من إنتاج دول «أوبك» نحو 40 في المئة من إجمالي إمدادات النفط في الأسواق العالمية.

يذكر أن سلة خامات الأوبك تضم 13 نوعا وهي خام (صحارى) الجزائري و(ميناس) الإندونيسي والإيراني الثقيل و(البصارة) العراقي وخام التصدير الكويتي وخام (سدر) الليبي وخام (بوني) النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام (مريات) والخام الفنزويلي و(غيراسول) الأنجولي و(أورينت) الأكوادوري. من جانب آخر قال مسئول كبير بقطاع النفط الإيراني في تصريحات نشرت أمس على موقع وزارة النفط على الانترنت إن إمدادات النفط كافية في الأسواق وإنه لا داعي لزيادة إنتاج منظمة «أوبك».

وقال المدير التنفيذي للشئون الدولية بشركة النفط الوطنية الإيرانية علي أصغر عرشي للموقع الإخباري لوزارة النفط: «السوق بها نفط كاف بل إنه يجري تزويد السوق بنفط أكثر من اللازم.

ومن ثم فلا داعي لزيادة سقف إنتاج أوبك». وقال عرشي إن من غير المرجح أن تشهد الأسعار مزيدا من الهبوط مع حلول موسم ارتفاع الطلب وخصوصا الطلب على الخام الثقيل. وقال وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري (الاثنين) الماضي إنه يتوقع أن تسعى أوبك للحيلولة دون هبوط أسعار النفط وبحث المعروض الزائد في السوق عندما تجتمع في سبتمبر/ أيلول.

وأضاف أن احتمال تعرض خليج المكسيك لمزيد من العواصف قد يدفع أسعار النفط للارتفاع مرة أخرى إذا ما تضرر الإنتاج هناك. كما أشار إلى تدهور الأوضاع الأمنية في نيجيريا عضو أوبك.

وقال «إذا تفاقمت التوترات (في نيجيريا) فمن غير المرجح أن تهبط الأسعار. والمسألة الأخرى هي نتيجة المفاوضات بين إيران والدول الخمس زائد واحد التي سيكون لها دور حاسم في أسعار الخام». ويجتمع وزراء «أوبك» في التاسع من سبتمبر في فيينا.

العدد 2183 - الأربعاء 27 أغسطس 2008م الموافق 24 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً