أثار اتهام مرشح الدائرة الأولى في المحافظة الوسطى فريد غازي بعض منافسيه بالإعتداء على لوحاته الإعلانية، ردود فعل بدت متوافقة.
إذ قال عبدالحسن حيدري: «نرفض هذا الاتهام، ولابد أن يكون الكلام مبنيا على أسس، ويبدو أن هدف ذلك دعائي، ومن اجل لفت الانتباه».
وتساءل حيدري: «لماذا يعرض مكافأة قدرها 1000 دينار لمن يرشده
إلى المخربين وهو يوجه الاتهام إلى المرشحين المنافسين له في الدائرة؟ فهذا تناقض كبير لا يقع فيه رجل قانون»
وأكد حيدري أن الجميع تضرر وكسرت صورهم وخربت حملاتهم الدعائية، وليس الوحيد هو فريد فقد نشرت في الصحف صور لنا ممزقة ومكسرة، كما أن تكسير صوره وتمزيقها ليس دليلا على أن القائمين بالتخريب هم ممثلون عن بقية المرشحين أو حتى مؤيدون لهم.
ويرى مرشح الدائرة نفسها علي العريبي أن الاتهام ملفق ولابد من الإيضاح وإخراج الأدلة إلى الرأي العام، فالكل تم تمزيق صوره وتم تخريب حملاته الإعلانية والدعائية، وليس من المعقول إن يلقي الاتهامات من دون أدلة أو براهين فربما يكون لهذا الإنسان عداوة مع بعض الناس سعت لتخريب حملاته.
وأضاف العريبي «هذا الأمر مضحك جدا، ان تتهم المنافسين بالتخريب وبعدها تدعو الناس إلى أن يرشدوك إلى من يخرب حملاتك، إلا إذا كانت تلك حملة دعائية القصد منها إثارة الرأي العام عن طريق الصحف، ولا أعتقد أن الناس بسطاء، هم يدركون ما يجري في الساحة، فأنا لا اتهم أحدا بتمزيق صور لي، فهناك الكثير ممن لا يعون ما يقومون به، فهل هذا الأمر يتطلب إثارة الزوبعات والحملات التشهيرية بين المرشحين؟».
من جهته قال وليد اسماعيل: «أنا لست متهما حتى أدافع عن نفسي، المنافسة شريفة ما عدا الاتهامات التي توجه لنا بين فترة وأخرى، وهذا التوجه خاطئ. وهناك قنوات اتصال مفتوحة بيننا نحن المرشحين لابد من استخدامها من دون الاتجاه إلى الصحف والتشهير بالآخرين من اجل هدف دعائي رخيص وواضح».
ووصف وليد بـ «الغباء» اللجوء إلى تمزيق إعلانات المنافسين «لأنها حركة مكشوفة تفضح من يقوم بها». وعرض وليد مساعدته الشخصية إلى منافسه لمعرفة هؤلاء المخربين.
أما مرزوق السيد عبدالله فقد تحدث قائلا: «إن تمزيق الصور وتكسير الإعلانات شملا الجميع وليس شخصا واحدا وفي كل الدوائر والمناطق من دون تمييز، وهذا الأمر لا يدعو إلى تبادل الاتهامات من دون دليل مادي». وطلب مرزوق من المترشحين مواصلة نشاطهم من دون الاكتراث ببعض الأعمال التي يقوم بها بحسب وجهة نظره «صغار في السن أو شباب مراهق لا يعون ما يجري على الساحة المحلية» وأكد أن «المقاطعين لا يد لهم فيما يجري من تخريب وتكسير في إعلانات المترشحين».
وقال عبدالجليل الخنيزي: «لا يوجد لي أي إعلان، فأنا غير مؤمن أبدا بما يسمى بالحملات الإعلانية والإعلان في الشوارع، وإن البحرين بلد صغير لا يحتاج فيه الإنسان إلى تعريف نفسه أبدا فكل الناس تعرف بعضها بعضا».
وأضاف الخنيزي: «هذا دليل على عدم صحة الاتهامات التي وجهت إلى المنافسين فأنا لا أؤيد الحملات الانتخابية التي يلجأ إليها المرشحون فكيف أقوم بتخريبها؟»
العدد 44 - السبت 19 أكتوبر 2002م الموافق 12 شعبان 1423هـ