طالب عزمي بشارة بتوفير الحماية والأمن للطلاب العرب الذين يدرسون في الجامعة العبرية في إسرائيل وذلك خلال الرسالة العاجلة التي بعث بها أمس إلى كل من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي وإدارة الجامعة. وجاءت الرسالة بعد أن كان طالب عربي من بلدة كفر قرع، يدرس في كلية الصيدلة في الجامعة العبرية بالقدس، تعرض إلى الضرب والطعن من قبل عنصريين يهود حين كان خارجا من مساكن الطلبة «غواتيمالا» في حي كريات يوفيل في القدس، وقال الشاب إن مجموعة من العنصريين اليهود قامت بالتعرض له والتحرش به قبل أن يقوم أحدهم بطعنه بسكين في الجزء الأسفل من ظهره ما أدى إلى نقله المستشفى، وانه حاول التوجه إلى رجال الأمن في الجامعة لطلب المساعدة أو على اقل تقدير استدعاء الشرطة والإسعاف، الا انهم أجابوه: «انصرف من هنا»!!
وفي تطور إضافي، أصيب شابان من سكان جبل المكبر في القدس بجروح متوسطة بعد تعرضهم للضرب المبرح من قبل عنصريين يهود (آخرين) في المجمع التجاري «المالحة» وتم نقلهم إلى المستشفى.
وأكد النائب بشارة في رسالته أن هذا الاعتداء على الطلاب العرب ليس الأول من نوعه فهو يعد الاعتداء الثاني خلال اقل من أسبوع، وانه في السنة الماضية شهدنا مثل هذه الاعتداءات العنصرية وقد توجهت مرارا إلى إدارة الجامعة طالبا العمل من اجل توفير الأمن للطلاب العرب في الحرم الجامعي وفي مساكن الطلبة.
وطالب بشارة إدارة الجامعة بتكثيف دوريات رجال الأمن التابعين للجامعة في مساكن الطلبة «غواتيمالا» والذي يتمركز في قلب حي سكاني في «كريات يوبيل» بعيدا عن مباني الجامعة
العدد 80 - الأحد 24 نوفمبر 2002م الموافق 19 رمضان 1423هـ