أكد رئيس التخطيط والتنسيق بوزارة الإسكان والزراعة الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة أن الأولوية في مشروع تعمير وتطوير قرية المقشع ستكون لإسكان أهالي القرية، وأكد في رد أرسله إلى «الوسط» أن هيئة تثمين العقارات تقوم بتثمين العقارات المستملكة في القرية بحسب الأسعار السائدة.
وقال الشيخ حسام ردا على المنشور في «الوسط» في عددها رقم 64 الصادر يوم السبت الموافق 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2002 تحت عنوان (مواطن يخشى ان تتحول نعمة أهالي المقشع نقمة عليه) للمواطن علي ميرزا خميس الصباغ الذي يملك قسيمة سكنية في منطقة المقشع:
أحيطكم علما بأنه منذ إصدار التوجيهات الملكية السامية «لتعمير وتطوير قرية المقشع» وذلك على أثر الزيارة السامية لصاحب السمو ولي العهد القائد العام لقوة دفاع البحرين رئيس لجنة الإسكان والإعمار للقرية الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة شرعت الوزارة في إعداد الخطط وشكلت اللجان المتخصصة لتنفيذها بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة.
وبموجب مخطط التطوير الذي قامت بإعداده اللجنة الفنية لتطوير قرية المقشع تأثرت عدة عقارات بمخطط التطوير المقترح والذي أعد بعد صدور قرارات الاستملاك وذلك عملا باحكام المرسوم بقانون رقم (8) للسنة 1970 بشأن الاستملاك.
وتقوم هيئة التثمين المشكلة بموجب أحكام هذا القانون بتثمين العقارات المستملكة بحسب الأسعار السائدة ويشمل التثمين الأرض وما عليها من مبانٍ أو مغروسات او خلافه، وتأثرت بموجب مخطط التطوير أرض المواطن علي ميرزا خميس الصباغ إذ شرع في بنائها وكان لايزال في مرحلة الاعداد للقواعد عند إصدار قرار الاستملاك.
أما بخصوص طلب المواطن تخصيص وحدة سكنية ضمن المشروع الذي تقوم الوزارة بتنفيذه في المنطقة فقال الشيخ حسام لقد قامت اللجنة الفنية لمشروع تطوير المقشع بمراجعة الصندوق الخيري للمنطقة والذي تقوم بالتنسيق معه بشكل مستمر في أعمال التطوير والبناء كلها وقام مجلس الامناء بدراسة طلب المواطن المذكور وأفاد بأن الأولوية تكون لأهالي القرية أولا إذ أن المواطن المذكور بالأصل من ليس من أهالي المنطقة
العدد 80 - الأحد 24 نوفمبر 2002م الموافق 19 رمضان 1423هـ