قالت وزارة الصحة في تعليقها على خبر «عاملو دار العجزة يطالبون بتوفير سبل الوقاية من المصابين بأمراض معدية» المنشور في «الوسط» يوم الأربعاء الموافق 24/6/2009م (العدد 2483)، إن مستشفى المحرق لرعاية المسنين مستشفى تابع لوزارة الصحة ويعمل ضمن القوانين والإجراءات المتبعة ضمن وزارة الصحة، وبناء على ذلك، فإن جميع الحالات التي يتم إدخالها إلى المستشفى تتم مراجعتها من قبل الطبيب المختص وكذلك الهيئة التمريضية.

وأضافت الوزارة أن «المريض المذكور مريض كبير في السن وهو طريح الفراش لا يستطيع الحركة، كما أنه غالبا ما يكون غير منتبه، ما ينفي عنه مسألة السلوك العدائي تجاه العاملين، وتمت الموافقة على إدخاله لمستشفى المحرق لرعاية المسنين بعد أن تمت مراجعة حالته الصحية من قبل لجنة مكافحة العدوى في وزارة الصحة، بالإضافة إلى الجولات التفتيشية التي يقوم بها قسم مكافحة العدوى بشكل شبه يومي، حيث يتم التأكد من أن بقاءه لا يشكل خطرا على العاملين أو المرضى الآخرين، إضافة إلى كل ذلك، فإن المريض وضع في غرفة للعزل في المستشفى، حيث أن جميع الأدوات الخاصة في مثل هذه الحالات متوافرة أمام غرفة المريض ليتم استخدامها من قبل العاملين و الزوار أيضا».

وتابعت الوزارة «كما أنه لم يتم التبليغ عن أي حالة مثل الذي ذكر من قبل مسئولي الجناح، وكما هو معروف فإن مرض الإيدز لا ينتقل إلاّ عن طريق انتقال السوائل وبالأخص الدم، وحيث أن جميع الأدوات التي تستخدم في الرعاية الصحية أو الشخصية للمريض يتم التخلص منها ضمن الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، فإن مسألة انتقال العدوى أمر مستبعد بشكل كبير». وأشارت إلى أن «إجراءات التوظيف لوظائف التنظيفات تكون شاملة التدريب وإعطاء جميع المعلومات عن كيفية التعامل مع مختلف الحالات، ومن ضمن ذلك كيفية التعامل مع حالات الأمراض المعدية - كما أن وزارة الصحة ومن خلال إدارة المستشفى وبالتعاون مع قسم مكافحة العدوى تقوم بإعطاء دورات تدريبية وتعليمية للعاملين الصحيين عن كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات، وهذه الدورات تتم بشكل دوري ضمن جدول سنوي معد مسبقا، حيث كانت آخر دورة أقيمت للعاملين الصحيين في مستشفى المحرق للولادة ورعاية المسنين بتاريخ 29/6/2009. بالإضافة إلى أن العاملين الصحيين يتلقون علاوة المخاطرة التي يتم إعطاؤها بسبب تعاملهم مع مثل هذه الحالات وغيرها ضمن عملهم في المستشفيات .