تتواصل الاستعدادات لمسابقة سيد جنيد عالم الدولية السادسة لحفظ القرآن الكريم وتجويده والتي من المقرر أن تقام في الفترة 2-5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في مملكة البحرين، بمشاركة 16 دولة عربية واسلامية برعاية محافظ الجنوبية سموالشيخ عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة.

ومن المقرر أن تصل الوفود المشاركة التي تمثل ستة عشر دولة عربية وإسلامية مطلع الشهر المقبل، كما سيكون باب التسجيل للمسابقة سيغلق في العشرين من الشهر الجاري، على أن تقام التصفيات في ثلاثة أيام متواصلة تبدأ في الثاني من نوفمبر وتنتهي في الخامس منه، يليها مباشرة الحفل الختامي الذي سيقام بجامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي بالمنامة.

ونظرا لما تطمح إليه اللجنة المنظمة في الرقي بالمسابقة وجعلها بالمستوى المتميز الذي يليق بالقرآن الكريم وإجلال أهله، فقد تميزت هذه المسابقة وانفردت عن غيرها من المسابقات القرآنية التي تنظم على أرض مملكة البحرين بأنها مسابقة ذات طابع دولي وهي متخصصة في حفظ القرآن الكريم كاملا مع مراعاة وإتقان كافة قواعد التجويد.

وتهدف مسابقة جنيد إلى خدمة كتاب الله عزَّ وجلَّ والعناية به حفظا وتلاوة وعملا، وتهذيب سلوكيات الفرد والمجتمع وفق منهج يتسم بالتوازن والشمولية، فضلا عن تهيئة أجواء التنافس المحمود على حفظ القرآن الكريم، وتقديم نماذج من حفاظ القرآن الكريم للإقتداء والتأسي بهم، والعمل على تبني نوعية متميزة من حفظة كتاب الله.

ويشترط في المسابقة أن يكون المرشح قد فاز بالمركز الأول في إحدى المسابقات المحلية التي أقيمت في بلده، وأن لا يكون المرشح قد سبق له الاشتراك في المسابقة في الدورات السابقة لها، وأن يكون المرشح من الذكور وأن لا يزيد عمره عن 30 عاما، كما لا يحق للمتسابق الاعتذار عن المشاركة في المسابقة بعد حضوره إلى مملكة البحرين، وعليه أن يلتزم بالزي التقليدي الخاص ببلده في فعاليات المسابقة والحفل الختامي.

ومن المتوقع أن تشارك في تصفيات المسابقة إلى جانب مملكة البحرين كل من: المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، ودولة قطر، وسلطنة عمان، والجمهورية اليمنية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية العراقية، والجمهورية العربية السورية، ودولة فلسطين، والجمهورية اللبنانية، والجمهورية الباكستانية الإسلامية، والجمهورية العربية المصرية، والجمهورية التركية، والمملكة المغربية، اذ وجهت اللجنة المنظمة للمسابقة الدعوة إلى وزارات الشئون الإسلامية ووزارات الأوقاف والشئون الإسلامية والجهات الحكومية المعنية بالقرآن الكريم ومن يقوم مقامها في تلك الدول.