علمت «الوسط» أن نيابة محافظة المحرق واصلت أمس الأول (الخميس) التحقيق مع المتهم في قضية الاعتداء على صبي سماهيج.

وكان المجني عليه تعرّض الثلثاء الماضي إلى اعتداء على أيدي مجهولين بالقرب من مسجد السيّدة زينب (ع) بقرية سماهيج على بعد نحو كيلومترين من منزله؛ حيث تم العثور عليه نحو الساعة الرابعة عصرا ملقى بالقرب من المسجد، وآثار الضرب واضحة على رأسه ووجهه، فتمّ نقله فورا إلى مجمّع السلمانية الطبّي لتلقّي العلاج اللازم.

وفي يوم الأربعاء صرح مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق بأن «المديرية تمكنت من القبض على أحد المتهمين بالاعتداء على صبي سماهيج»، موضحا أنه «فور تلقي البلاغ أجرت المديرية عمليات البحث والتحري حيث تمكن رجال الشرطة من القبض على أحد المتهمين وتوقيفه تمهيدا لعرضه على النيابة العامة، وجارٍ البحث عن المتهم الآخر المتورط في الاعتداء على الصبي».

النيابة تستكمل التحقيق مع المتهم في شجار «سماهيج»

الوسط - محرر الشئون المحلية

علمت «الوسط» أن نيابة محافظة المحرق واصلت يوم أمس الأول (الخميس) التحقيق مع المتهم في قضية الاعتداء على صبي سماهيج.

وكان المجني عليه تعرّض يوم الثلثاء الماضي إلى اعتداء بالضرب المبرح على أيدي مجهولين بالقرب من مسجد السيّدة زينب (ع) بقرية سماهيج على بعد نحو كيلومترين من منزله؛ حيث تم العثور عليه نحو الساعة الرابعة عصرا ملقى بالقرب من المسجد، وآثار الضرب واضحة على رأسه ووجهه، فتمّ نقله فورا بالإسعاف إلى مجمّع السلمانية الطبّي لتلقّي العلاج اللازم.

وفي يوم الاربعاء صرح مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق بأن «المديرية تمكنت من القبض على أحد المتهمين بالاعتداء على صبي سماهيج»، موضحا أنه «فور تلقي البلاغ أجرت المديرية عمليات البحث والتحري حيث تمكن رجال الشرطة من القبض على أحد المتهمين وتوقيفه تمهيدا لعرضه على النيابة العامة، وجارٍ البحث عن المتهم الآخر المتورط في الاعتداء على الصبي».

والد المجني عليه تمنّى أن تنصفه وزارة الداخلية وأن تكون إجراءاتها صارمة تجاه الاعتداء «الهمجي» على ابنه؛ كما طالبها بحماية الأولاد من أي اعتداء في كل مكان في مملكة البحرين، ووصف ما تعرض له ابنه «بمحاولة قتل مع سبق الإصرار والترصّد، ولا يمكن وصف عملية ضرب فتى صغير بهذه القسوة والوحشيّة بغير ذلك».

من جانبهم، وصف أهل المتهم في القضية الموجهة لأخيهم بأنها كيدية، إذ قال شقيق المتهم: «تلقينا اتصالا من أحد الأشخاص يخبرنا عن واقعة الاعتداء على الصبي، واستغربنا من الأمر واستنكرناه ولم نكن نعلم عنه، إلا أن ما أثار ذهولنا هو اتهامنا بواقعة الاعتداء، وادعاء وجود شهود ضدنا، وكان ذلك الاتصال قبل وقوع الحادثة، عند الساعة السادسة مساء».